أربيل 11°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 16:39

تقرير: الإنتخابات العراقية وتهديدات داعش

داعش منظمة عالمية لها قدرة على النمو مرة أخرى..
کوردستان TV
100%

مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات التشريعية العراقية؛ ارتفعت حدة العمليات العسكرية لعناصر تنظيم داعش والتي يحاول من خلالها ارباك الوضع الأمني.

وكان داعش قد أعلن في وقت سابق أنه سيهاجم مراكز الاقتراع في العراق خلال الانتخابات البرلمانية.
وابدى مراقبون مخاوفهم من تصاعد الهجمات المسلحة التي يشنها مسلحي داعش مع قرب موعد الانتخابات مستهدفاً التجمعات السكانية والاغتيالات المنظمة، لأن داعش هدد مسبقاً بمحاولة استهداف عملية الانتخابات البرلمانية، وهي محاولة بعيدة نوعاً ما عن مسك الارض بل تأتي ضمن الكر والفر بالسيارات المفخخة أو بالاغتيالات".

 

وتوعّد تنظيم "داعش" الإرهابي، في أول بيان رسمي له عقب هزيمته بالعراق نهاية العام الماضي، باستهداف مراكز الإنتخابات والمواطنين المقترعين الذين اعتبرهم"كفارا"، فيما إعتبرها المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، العميد يحيى رسول، "محاولة مهزوم لشحذ عناصره المهزومة، ولن تخيفنا مثل تلك التهديدات".

وقال التنظيم، في كلمة للمتحدث الجديد باسمه، ويدعى أبو الحسن المهاجر، عقب مقتل المتحدث السابق أبو محمد العدناني في غارة أميركية مطلع العام الماضي بمدينة الرقة السورية، إنه سيهاجم مراكز الاقتراع في العراق خلال الإنتخابات المقررة ، وإن "أي مشارك في الانتخابات سيعتبر كافرا".

وأضاف المهاجر أن "الحكومة العراقية وكيلة لإيران"، وحذر من أنه "سيجري استهداف كل من يرشح نفسه أو يصوت في الانتخابات" المقررة في 12 مايو/ أيار، وقال إن "مراكز الانتخاب هدف لنا، فابتعدوا عنها والقرب منها"، مهددا من أنهم سيستمرون بالقتال "حتى نزول نبي الله عيسى"، وفقا لمزاعمه.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية العميد يحيى رسول إن "التهديدات ليست جديدة من داعش"، مضيفا أن "هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها انتخابات في العراق، وهناك الآن خطط ترسم لتأمين مراكز الاقتراع، ولدينا عمليات إستباقية، تقوم بها قطعاتنا وعمليات تفتيش ودهم وإلقاء قبض، وتدمير ما تبقى من خلايا داعش".

وتابع رسول: "نحن نتعامل مع عدو إرهابي (..) ونطمئن الشعب العراقي أن القوات العراقية تقوم بجهد كبير، وستؤمن مراكز الاقتراع بشكل تام"، معتبرا أن بيان التنظيم "محاولة مهزوم لشحذ عناصره، وهو بيان ضعيف، ورغم ذلك نحن نتعامل مع كل التهديدات مثل هذه على محمل الجد".

وأكد أن "الشعب العراقي يعيش بخير وسلام، وسنستمر بالمتابعة والملاحقة، وستكون عملية الاقتراع ناجحة، وعلى المواطن أن يتأكد من ذلك، وأن يختار من يريد بلا خوف من تهديدات داعش".

وبدوره أكد المحلل السياسي، اسامة السعيدي، أن قوى سياسية تسعى لاستهداف الانتخابات البرلمانية بهدف تشويه الجو السياسي الذي يسود الانتخابات ، ومحاولة توجيه الناخبين نحو العزوف عن المشاركة في التصويت".

 

يخفي السباق على إعلان النصر على تنظيم الدولة أو التأكيد على استمرار الحرب ضده، أهدافا سياسية متضاربة بين أطراف حاربته.

يخفي السباق على إعلان النصر على تنظيم الدولة أو التأكيد على استمرار الحرب ضده، أهدافا سياسية متضاربة بين أطراف حاربته منذ إعلانه قيام "دولة الخلافة" عام 2014، حتى انتهاء العمليات العسكرية ضده في العرق وسوريا مؤخرا.

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال زيارة خاطفة لقاعدة حميميم قرب مدينة اللاذقية السورية- البدء بسحب القوات الروسية من سوريا، بعد انتهاء الحرب على ما وصفه بـ"أخطر تنظيم إرهابي دولي".


وكانت هيئة الأركان العامة الروسية أعلنت الأسبوع الماضي تحرير كافة الأراضي السورية من تنظيم الدولة، ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عنها انتهاء العمليات العسكرية ضد التنظيم.


وقبل بوتين، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي  النصر على تنظيم الدولة، وقال إن "قواتنا سيطرت بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، ومن هنا نعلن انتهاء الحرب ضد داعش".

وبعد إعلان العبادي الذي تسلم السلطة في البلاد حين كان التنظيم على مشارف بغداد، أصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا أعلنت فيه تمكن القوات العراقية من "تحرير الجزيرة بين نينوى و الأنبار بإسناد طيران الجيش"، وأنها باتت "تمسك الحدود الدولية العراقية السورية شمال الفرات من منطقة الرمانة حتى تل صفوك على طول 183 كيلومترا".


وتلا الإعلان احتفالات شهدتها مدن عراقية عدة، كما توجه آلاف العراقيين في مسيرة لمقر إقامة المرجع علي السيستاني في النجف، وشهدت بغداد الاثنين عرضا عسكريا احتفالا بالنصر على التنظيم.

 

وسبق هذين الإعلانين الرسميين إعلان أمين عام حزب الله اللبناني نهاية الشهر الماضي هزيمة تنظيم الدولة في سوريا بعد انتهاء معركة البوكمال، رغم تأكيده أن هزيمة التنظيم لا تعني نهايته.


في المقابل، فإن الولايات المتحدة شككت في نهاية الحرب على تنظيم الدولة، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية أدريان رانكين غالواي، أن الإعلان الروسي "لن يغير الأولويات الأميركية في سوريا".

الحرب مستمرة

واعتبر أن إعلان الرئيس الروسي سحب قوات بلاده من سوريا "لا يعني عادة تقليصا فعليا لعدد عسكرييها، ولا يؤثر على أولويات الولايات المتحدة في سوريا".


وأضاف أن  التحالف الدولي سيستمر بالعمل في سوريا وتقديم الدعم للقوات المحلية ميدانيا ".

وسبق لواشنطن أن شككت بانتهاء الحرب على تنظيم الدولة في العراق، وهو ما اعتبره مراقبون تعبيرا عن تضارب الأهداف السياسية في الأطراف التي تسابقت لإعلان انتهاء الحرب وتلك التي ترى أنها مستمرة.

ويرى مراقبون ومحللون أن أهدافا سياسية متضاربة تعبر عن مصالح كل طرف وراء إعلانه انتهاء أو استمرار الحرب على تنظيم الدولة.

انتخابات العراق
حيث قرأ محللون في إعلان العبادي ورعاية حكومته الاحتفالات التي عمت العراق، رسالة سياسية من الرجل الراغب في التأكيد على أن الظروف مواتية لعقد الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل، بالرغم من سعي أطراف عراقية -وبدعم من الولايات المتحدة- لتأجيل هذه الانتخابات.

وتسعى أطراف سنية عراقية لتأجيل الانتخابات، حيث ترى أن استمرار وجود مئات الآلاف من المواطنين السنة خارج مدنهم وقراهم سيمنع مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات القادمة، لكن العبادي وأطرافا سياسية شيعية ترى ألا مبرر لهذا التأجيل بعد انتهاء الحرب على تنظيم الدولة.


وفي الجبهة السورية، فإن هناك قراءات عدة لإعلان بوتين، أهمها رغبة روسيا في تسريع العملية السياسية، إذ يشير مراقبون هنا إلى زخم تحركات الرئيس الروسي الذي شارك هذه السنة في قمتين مع الرئيسين الإيراني والتركي، وزار بشكل متكرر عواصم مهمة في المنطقة، كما باتت بلاده اللاعب الرئيس في المشهد السوري.

توقيت النصر به عدة شبهات..

الخبير العسكري العراقي، العميد الركن خليل الطائي يوضح، إنه وفقاً للمفهوم الاستراتيجي للحروب والخطط والغايات العسكرية للقادة في الميدان فإن مقومات وأساسيات النصر تبنى على الحفاظ على قيمة الهدف المراد احتلاله أو السيطرة عليه دون تدمير البنية التحتية للمكان المتواجد فيه الهدف، كما أن مسك الأرض من أسياسيات النصر وهذا لم نجده في النصر الذي أعلن عنه العبادي".

مضيفاً أن توقيت إعلان النصر, من قبل “العبادي”, فيه عدة شبهات, منها: “التردد في توقيت الإعلان, والمعارك شرسة وماتزال غير محسومة وهناك أجزاء من القليعات والشهوان وباب الشط خارج سيطرة القوات الحكومية”.

مشيراً إلى أن إستراتيجية تنظيم الدولة هي إدارة أكبر ما يمكن من المعارك الإستنزافية وفق حرب طويلة الأمد ومفتوحة الجغرافية, ووفق هذه الإستراتيجية فإن غايته العسكرية لن تتوقف بفقدان مدينة أو مساحة جغرافية معينة.

لافتاً إلى أن التنظيم إذا فقد موقعًا سيقاتل بمناطق أخرى, وهذا ما حدث ويحدث في “الرطبة وسامراء والشرقاط ومكحول” وغيرها من المناطق, ناهيك عن أنه مايزال يحتفظ بمناطق عديدة ضمن الجغرافية العراقية, ولهذا هو مايزال ضمن استراتيجيته المفتوحة الجغرافية والتوقيتات.

وأكّد على أن “داعش” ما يزال يقاتل, وإن انحسرت مساحته الجغرافية القتالية بشكل كبير جدًا في الموصل, وهذا الإصرار يشير إلى أنه مايزال يحتفظ بروح القتال والإصرار على المطاولة الميدانية.

الخطر العسكري إنتهى..

لكن المحلل السياسي العراقي “أحمد الملاح”، يرى أن خطر التنظيم إنتهى من الناحية العسكرية والقدرة على السيطرة على المدن والظهور العلني، لكن مايزال التنظيم يمتلك خلايا نائمة قادرة على الضرب والخرق الأمني وفق تقنية (الذئاب المنفردة).

مضيفاً أن العراق ما يزال يواجه المشاكل الموجدة لداعش من فساد في مؤسسات الدولة وانتقائية في تطبيق القوانين والدستور وغياب التنمية إضافة للمشكلات المتخلفة نتيجة الحرب على “داعش”, أبرزها ملف إعادة الإعمار وإعادة النازحين وملاحقة المتسببين بذلك قضائيًا وتعويض المتضررين.

أول هجوم إرهابي يستهدف الانتخابات العراقية ويستنفر بغداد بخطة وقائية لمنع تكراره

وأستهدف داعش  حفلاً انتخابياً في الأنباربهجوم إرهابي مخلفاً 16 قتيلاً وجريحاً بينهم مرشحة ومسؤول محلي، بينما.

وقال مسؤول رفيع في مفوضية الإنتخابات العراقية بمحافظة الأنبار(غرباً)، إنّ "الهجوم وقع بواسطة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً ، داخل حفل انتخابي لحزب الحل، في مدينة هيت 110 كيلومترات غرب الأنبار، إذ كان الحزب يقدم أحد مرشحيه لجمهوره في المدينة"، مؤكّداً اتخاذ إجراءات احترازية لمنع تكرار الهجمات.

وأصدر مركز الإعلام الأمني في بغداد بياناً بشأن الهجوم، قال فيه إنّ "قوة من الفرقة السابعة بالجيش العراقي تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين انتحاريين خلال الهجوم على الحفل الانتخابي، وتمكّنت من إنقاذ رئيس مجلس هيت، ومدير البلدية، وإحدى المرشحات بعد أن كانوا محاصرين داخل المبنى".

من جهته، قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية،إنّ وزارة الداخلية وضعت خطة عاجلة وسريعة لتأمين نشاطات المرشحين العراقيين في مختلف المحافظات منعاً لأي اعتداء مماثل، لافتاً إلى أنّ الوزارة ستلزم جميع المرشحين إعلامها بأي نشاط لهم من أجل تأمين قوة كافية لمنع وقوع أي اعتداء.

وعن الخطة، كشف المسؤول أنّها ستشمل منع إقامة النشاطات في الساحات والحدائق والأماكن العامة المفتوحة التي يسهل اختراقها أو قصفها بالهاون، وستتم معاقبة أي مرشح يخاطر بحياة الناخبين بهذه الصورة، وفقاً للخطة التي ستعمم بعد ساعات من الآن.

اعتبر القيادي في حركة "كلنا عراق" محمود الأنور، التهديدات التي أطلقها تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف الانتخابات العراقية، بأنها "حلاوة روح".

وقال السياسي العراقي، إن تنظيم "داعش" انتهى بشكل كبير في العراق، ولكن ما زالت له بعض الذيول التي تتعقبها الأجهزة الأمنية، ولن تسمح لها بإفشال الانتخابات.

وأضاف الأنور أن التنظيم الإرهابي يريد أن يفرض نفسه على الساحة مرة أخرى، من خلال هذه التهديدات، معتمدا على تاريخ سابق من الخوف لدى الشعب العراقي، ولكن الدولة قادرة على إحباط أي محاولات للتعدي على المواطنين خلال الانتخابات.

 

وتابع:"قبل أن يخاف العراقيون من هذه التهديدات الجوفاء، عليهم أن يفهموا أولاً : ما الذي سيدفع هؤلاء الهاربي والمختبئين الى مغادرة جحورهم ىلآمنة للظهور مرة أخرى، والتعرض لخطر القتل والإعتقال من جانب قوات مكافحة الإرهاب"

الإرهاب سوف تشارك في تأمين العملية الانتخابية، وسيجد المواطنون كافة سبل الأمن والراحة، للمساهمة في صناعة مستقبل بلادهم، عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وطالب الأنور كافة أطياف الشعب العراقي، للمشاركة بكثافة في الإنتخابات البرلمانية القادمة، عازياً المشاركة في اختيار نواب يمثلون الشعب ويرعون مصالحه، أنها تساهم في القضاء بشكل كامل على الإرهاب في العراق.

" يقول عثمان أحمد، الموصلي ذو الـ40 عاما، بقلق، نحن نمر بمحنة حقيقية" بعد أن فرغ من سماع آخر خطاب للمتحدث الجديد باسم تنظيم داعش.

"أعلم ويعلم أهل الموصل أن الانتخابات المقبلة مفصلية جدا، لم نتمكن من المشاركة في الانتخابات الماضية، وخلال الحرب على داعش، لم تكن أصواتنا مسموعة، نحتاج لتكون أصواتنا

وحينما سيطروا على نينوى، عفوا عن بعض عناصر الجيش والشرطة، لكنهم لاحقوا بلا هوادة كل من ترشح لأي نوع من الانتخابات. آخر جريمة إعدام نفذوها بحق مرشح كانت قبل أشهر قليلة فحسب من خروجهم من المدينة.

" يقول عماد الصراف، الموصلي الذي يعمل في تعليق اللافتات الدعائية لمرشحه الانتخابي لسنا خائفين من التهديدات، سمعناها من قبل، لكنهم يركزون على المناطق السنية، يطالبون مقاتليهم باستهداف مراكز الانتخابات، وشيوخ العشائر السنية، والمناطق التي قاومت حكمهم أو ساعدت الحكومة العراقية لهزيمتهم"..

" وقد نشر داعش، الجمعة، ما قال إنها عملية إعدام لشخصين في الطارمية بمحافظة صلاح الدين، كانا يروجان للانتخابات.

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن "أكثر المعلومات الاستخبارية حول داعش تأتينا من المواطنين، وهذا يؤكد حجم تعاون المواطنين مع القوات الأمنية".

وقبله، قال قادة الجيش العراقي المشتركون في معركة تحرير المدينة إن "المواطنين وفروا معلومات مهمة للغاية أسهمت بكشف مواقع مسلحي التنظيم وهوياتهم".

يعتقد صقر زكريا، وهو مدون موصلي معروف، أن "الانتخابات الحالية ستشهد إقبالا كبيرا من قبل أهل الموصل، الأمن المتحقق حاليا في المدينة لم يتحقق منذ 2003 وحتى الآن".

قبل دخول داعش، اعتبرت الموصل دائما مدينة ساخنة، كانت القاعدة وبعدها داعش تتحرك في المدينة بحرية، وتقتل منتسبي القوات الأمنية، وشرطة المرور، والمسؤولين البلديين، وبالطبع المرشحين للانتخابات، بل وحتى من يساهم بالدعاية الانتخابية.

داعش” منظمة عالمية لها قدرة على النمو مرة أخرى..

ونقلت الصحيفة الأميركية عن “حسن حسن”, الباحث في معهد “التحرير لسياسة الشرق الأوسط” في واشنطن, قوله أن ما جرى هو بمثابة “ضربات كبيرة لداعش لأن مشروع بناء الدولة قد انتهى، وليس هناك دولة خلافة بعد الآن، بما من شأنه تراجع الدعم والمجنّدين في صفوف التنظيم”, لكن “داعش أضحى اليوم منظمة عالمية وقيادته وقدرته على النمو مرة أخرى لا تزال موجودة".

في السياق نفسه يرى محمد جميل المياحي، الناطق الرسمي باسم تيار الحكمة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «تنظيم داعش لم يستطع حتى عندما كان يقوم بعمليات انتحارية في مناطق مختلفة من البلاد فضلا عن السيارات المفخخة إيقاف عجلة الحياة وبالتالي فإن تهديداته الحالية لن تخرج عن محاولة القول إنهم موجودون لا أكثر»، مبينا أن «التنظيم يريد إثارة الرأي العام وهو ادعاء فارغ لم يعد له تأثير ولن يأخذه أحد بجدية».
 

من جانبه أكد الدكتور قحطان الجبوري المتحدث الرسمي باسم تحالف «سائرون» أن «تنظيم داعش لن يتمكن مهما حاول أن يوقف مسار الحياة في العراق بعد أن قطعت شوطا جيدا في مجال العمل الديمقراطي حيث إننا اليوم نخوض غمار التجربة الانتحابية الرابعة منذ عام 2003 وإلى اليوم». وأضاف الجبوري: «في كل الدورات الماضية كان الإرهاب موجودا بل وأكثر فاعلية حتى وصل الأمر عام 2014 أن احتل أكثر من ثلاث محافظات ومع ذلك أجرينا انتخابات وشكلنا حكومة والآن تنتهي الدورة البرلمانية والحكومية و«داعش» يهدد وسوف يستمر في التهديد لأن ما يقوم به العراقيون مناقض لقناعاته وفكره الظلامي».

 

رفعت حاجي.. Kurdistan tv

العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات