كوردستان تي في
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت (19 شباط 2022)، بأن الفصائل المسلحة التابعة لإيران تواصل "العزف على وتر الحاجة"، مستغلة شح فرص العمل ومقابل الأجور المنخفضة، علاوة على الارتفاع التصاعدي للأسعار وصعوبة تأمين لقمة العيش، محاولة استقطاب مزيد من الشبان والرجال .
وذكر المرصد أن "عمليات التجنيد لا تزال مستمرة لصالح الميليشيات التابعة لإيران بقيادة "لواء فاطميون" الأفغاني الذي يقوم باستغلال الأوضاع المعيشية الكارثية لأهالي وسكان المنطقة ويقدم إغراءات مادية وامتيازات أخرى مقابل استقطاب الشبان والرجال، في ريف حلب الشرقي".
ووفقاً للمرصد، فقد ارتفع عدد المجندين لصالح تلك الميليشيات إلى أكثر من 2600، منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط (فبراير) 2021 وحتى اليوم.
وتتركز عمليات التجنيد في مناطق "مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب"، والتي تتم عبر"عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي".
كما أشار المرصد الى أنّ "الجانب الروسي عمد مؤخراً، مع استمرار التمدد الإيراني بالريف الشرقي لحلب، إلى تصعيد تواجده هناك لمزاحمة الإيرانيين في إطار الحرب الباردة بين الجانبين".
وأشرف "مركز المصالحة الروسي" على عمليات التسوية التي بدأتها القوات السورية في 31 كانون الثاني، وافتتحت مراكز في ناحية مسكنة، ووفقاً لمصادر المرصد "يسعى الروس لاستقطاب الأهالي عبر وجهاء المنطقة، والعمل على الحد من التمدد الإيراني هناك".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات