أعلن مجلس القضاء الاعلى اليوم الاثنين (7 شباط 2022)، عن تقديم مكافاة كبيرة لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى كشف مرتكبي جريمة اغتيال القاضي أحمد فيصل خصاف.
وخلال مشاركته مجلس عزاء القاضي احمد فيصل خصاف في محافظة ميسان، تعهد رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان بملاحقة "المجرمين الذين ارتكبوا الجريمة النكراء بحق الشهيد"، وأبدى "دعم المجلس الكامل لعائلة الشهيد في تلبية كافة متطلبات الحياة".
وقُتل القاض المتخصص في قضايا المخدرات، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العمارة في جنوب العراق، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط في شرطة الطوارئ لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه إن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه القاضي أحمد فيصل خصاف الساعدي، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، في حي الشبانة بالقرب من منزله القريب من مكان عمله وسط مدينة العمارة، وأردوه قتيلاً على الفور، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
وأضاف المصدر أن القاضي "أصيب بـ15 رصاصة بسلاح كلاشينكوف". من جهته، ذكر موظف صحي في دائرة الطب العدلي أن "القاضي أصيب بطلقات نارية في منطقتي الرأس والصدر".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال القاضي.
وفي أيلول/سبتمبر نجا قاض آخر متخصص في قضايا المخدرات من محاولة اغتيال في محافظة ميسان.
وشهدت المنطقة في الأشهر الأخيرة تدهوراً في الوضع الأمني على وقع النزاعات القبلية وتصفية الحسابات السياسية.
وتحول جنوب العراق ووسطه المحاذيان لإيران في السنوات الأخيرة إلى مراكز لتهريب المخدرات. وكثفت قوات الأمن عملياتها في المنطقة حيث تعلن ضبط مخدرات وتوقيف مهربين بصورة شبه يومية.
وأعلنت مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية في كانون الأول/ديسمبر الماضي أن "محافظتي البصرة وميسان تعتبران الأوليين بالتهريب والتعاطي في المحافظات الجنوبية".
وأضافت أن "المحافظات الغربية يتم منها تهريب حبوب الكبتاغون عبر سوريا والصحراء وتدخل من المنافذ في الأنبار".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات