كشفت وزارة الزراعة، اليوم الخميس (3 شباط 2022)، عن حجم صادرات التمور العراقية وبعض محاصيل الخضراوات خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه الكميات صدرت إلى بلدان عربية وأجنبية.
وقال المتحدث باسم وزير الزراعة هادي هاشم حسين في تصريح لوكالة الانباء العراقية اطلعت عليه زاكروس عربية إن "صادرات العراق من التمور بلغت في العام الماضي 600 ألف طن"، مشيراً إلى أن "هذه الكميات صدرت إلى بلدان عربية وأجنبية، إذ كان هناك طلب دولي على التمور العراقية لاسيما دول الخليج، لتنوِّع الأصناف النادرة، إضافة إلى الميزة النسبية لهذه التمور، من ناحية النوعية الجيدة".
وأشار حسين إلى أن "المحاصيل الأخرى كالبطاطا والطماطم تم تصدير كميات منها إلى السعودية والكويت، إذ بلغت صادرات العراق من محصول البطاطا بحدود 30 ألف طن خلال الفترة الماضية ومازال التصدير مفتوحاً"، لافتاً إلى أن "وزارة الزراعة مازالت تمنح الإجازات للمصدرين بالنسبة للمحاصيل المختلفة، وخصوصاً المحاصيل التي ارتفع إنتاجها بدرجة فاقت الحاجة المحلية من هذه المحاصيل".
وأكد الحسين أن "قانون موازنة 2021 أتاح تصدير جميع المواد وحتى المستوردة يمكن تصديرها خارج العراق"، مشيراً إلى أن "الوزارة لديها تصدير أيضاً لمواد الأعلاف كالتبن وغيرها وكذلك بعض محاصيل الخضراوات، ولايزال باب التصدير مفتوح، إذ تمنح الإجازات للمصدرين بالنسبة للمحاصيل التي فيها وفرة من الإنتاج المحلي والفائضة عن الحاجة المحلية".
وتابع "الوزارة تطبِّق سياسة حماية المنتج المحلي التي تهدف إلى حماية المنتجات المحلية بالنسبة للمحاصيل، وكذلك حماية المزارع والمنتج فيما يتعلق بالنسبة لمنتجات الدواجن والبيض واللحوم وغيرها من المنتجات"، مضيفاً أن "العراق يمتلك مشاريع واعدة ذات طاقة إنتاجية تمتاز بالنمو السنوي".
وأضاف الحسين "للحفاظ على هذا النمو السنوي طبَّقت وزارة الزراعة سياسة منع استيراد بعض المنتجات بالنسبة للدواجن، وهناك إجراءات للحفاظ على أسعار المواد المعروضة من هذه المنتجات"، مبيناً، أن "ثمار هذه السياسة ستقطف خلال الأشهر المقبلة إذ سترتفع كميات المنتج المحلي بالنسبة لهذه المشاريع إلى درجات كبيرة لتغطية الحاجة المحلية وبالتالي ينعم المستهلك بمنتج محلي وبجودة عالية وبسعر يتلائم مع الدخول المتوسطة للمواطنين".
ولفت إلى أن "نسبة تغطية منتجات لحوم الدواجن للحاجة المحلية تزداد من 70% إلى 80%، والبيض لدينا نسبة تغطية من 70% إلى 80%"، مؤكداً، أنَّ "هذه النسب تزداد سنوياً على وصفه أن هناك مشاريع ونمواً بطاقاتها الانتاجية ، كذلك هناك إجراءات لدعم لمنتجي الدواجن من خلال توفير الأعلاف وفتح الاستيراد للأعلاف، وكذلك دعمهم باللقاحات والأدوية البيطرية".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات