أكدت وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الأربعاء (5 كانون الثاني 2022)، وجود مافيات تقف وراء ظاهرة التسوّل واستغلال النساء والأطفال، فيما أشارت الى إجراءاتها تجاه المتسولين من جنسيات أجنبية مبيناً أن التفكك الأسري سبب مباشر لانتشار هذه الظاهرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في تصريح للعراقية الإخبارية تابعته زاكروس عربية: إن "مشكلة التسول بدأت بالاتساع بشكل كبير، حتى باتت تواجه جميع المواطنين"، مبيناً أن "هذه المشكلة مركَّبة ولا تتعلق بجهة واحدة ويجب ان يكون هناك علاج حقيقي لها".
وأضاف أن "هناك حملات يومية من قبل قوات الشرطة ضد التسول"، مشيراً إلى أن "أجهزة الشرطة تركز على الجوانب التي تمثل خطراً على حياة الأطفال".
وأشار إلى أنه "هناك مافيات تقف وراء التسول واستغلال الأطفال والنساء"، مضيفاً أن "قوات الشرطة ألقت القبض قبل 10 أيام على شخص وأخيه وزوجته يديرون أحد الأماكن الذي يضم فيه 16 شخصاً يستخدمون للتسول"، وأكد أن "المتسولين الملقى القبض عليهم لا يكشفون عن الجهات التي تقف وراءهم".
وأوضح المتحدث باسم الداخلية أن "التفكك الأسري أحد أسباب انتشار ظاهرة التسول والإتجار بالأطفال".
وبشأن المتسولين من جنسيات غير عراقية، ذكر المحنا أن "مشكلة المتسولين من جنسيات أجنبية غير صعبة، فبمجرد القبض عليهم يتم ترحيلهم إلى بلدهم"، مردفاً أن "أغلب هؤلاء من الذين أُلقي القبض عليهم تم ترحيلهم الى بلدانهم".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات