أطلقت منظمة الصحة العالمية أكبر حملة للتلقيح في العراق، رصد لها مبلغ ثلاثة ملايين دولار تستهدف تطعيم 40 % من الفئات العمرية بغية رفع معدلات التطعيم التي ما زالت دون مستوى الطموح، بينما نصحت بعد فرض قيود لمواجهة اوميكرون.
وقال ممثل ورئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في البلاد الدكتور أحمد زويتن، في حديث للصحيفة الرسمية تابعته زاكروس عربية: إن "وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية استعدتا لإمكانية دخول متحور جديد أو الموجة الرابعة من الوباء خصوصا بعد حلول فصل الشتاء" مشيرا إلى أن "تأخر الوصول إلى معدلات أعلى من التلقيح يساعد على إمكانية دخول متحورات جديدة وانتشار أكبر للفيروس".
وأضاف أنه "على الرغم من استقرار المنحنى الوبائي إلا أن المنظمة ووزارة الصحة تسعيان لتقليل عدد الإصابات إلى مستويات أدنى بهذا المتحور، من خلال زيادة أعداد الملقحين والوصول إلى نسبة 80 % لنكون بمأمن من خطر الجائحة".
وذكر ممثل ورئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في البلاد أن "النظام الصحي في العراق يحتاج الى دعم كبير للوصول إلى المعايير الدولية لاسيما في ظل وجود ملاكات طبية عراقية كفوءة"، مؤكدا استمرار "جهود وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لتوريد أكبر عدد من اللقاحات للمواطنين، حيث نسابق الزمن مع البلدان الاخرى لتوريد لقاحات كافية سواء عبر مرفق كوفاكس أو عبر الدول والشركات المصنعة، وهي جميعها لقاحات آمنة وفعالة ومرخصة من قبل المنظمة".
وتابع أن "المنظمة وبعد ان لاحظت قصورا من قبل المواطنين في الإقبال على منافذ التلقيح، اطلقت حملة موسعة بالتعاون مع وزارة الصحة لتلقيح نحو 40 % من المواطنين، لأن المعدلات ليست بالمستوى المطلوب وما زالت تتراوح بين 5،11 و 12 % من عموم المواطنين،
وعن دعم المنظمة للعراق، كشف زويتين عن ان "الحملة التي اطلقتها المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة للتلقيح تستمر لمدة شهرين، بمعدل انفاق وصل الى 3 ملايين دولار، فضلا عن توفير اعداد كبيرة من المستلزمات الطبية التي تستخدم في مواجهة الوباء".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات