كوردستان تي في
أكد الرئيس مسعود بارزاني، اليوم السبت (11 أيلول 2021)، أن جميع المكتسبات المتحققة والنضالات والنمو السياسي في كوردستان، "هي امتداد لنضال وتضحيات أبناء شعبنا خلال ثورة أيلول"، مبيناً أن ثورة أيلول أعادت الثقة والإرادة للإنسان الكوردي، وأصبحت أساساً سياسياً وفكرياً وجماهيرياً متيناً للنضال التحرري لشعب كوردستان ضد الظلم والاحتلال.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس مسعود بارزاني إلى الشعب الكوردستاني بمناسبة الذكرى السنوية الستين لإندلاع ثورة أيلول.
وقال الرئيس بارزاني: "كانت ثورة أيلول ثورة كوردستانية أصيلة شارك فيها كافة فئات وشرائح المجتمع الكوردستاني من مختلف القوميات والأديان. ومن عموم مناطق كوردستان، تم دعم ومساندة قوات بيشمركة كوردستان التي كانت تناضل في سبيل هدف نبيل موحد، وكان هذا هو السبب وراء تحقيق السيادة وتسجيل المكتسبات الكبيرة لشعب كوردستان ونتشر صداها على مستوى المنطقة والعالم".
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كانت ثورة أيلول العظيمة بقيادة حضرة البارزاني الخالد، أكبر ثورة سياسية مسلحة شاملة للشعب الكوردستاني في سبيل تحقيق حقوقه القومية والمدنية، كما أعادت ثورة أيلول الثقة والإرادة للإنسان الكوردي، وأصبحت أساساً سياسياً وفكرياً وجماهيرياً متيناً للنضال التحرري لشعب كوردستان ضد الظلم والاحتلال.
كانت ثورة أيلول ثورة كوردستانية أصيلة شارك فيها كافة فئات وشرائح المجتمع الكوردستاني من مختلف القوميات والأديان. ومن عموم مناطق كوردستان، تم دعم ومساندة قوات بيشمركة كوردستان التي كانت تناضل في سبيل هدف نبيل موحد، وكان هذا هو السبب وراء تحقيق السيادة وتسجيل المكتسبات الكبيرة لشعب كوردستان ونتشر صداها على مستوى المنطقة والعالم.
جميع المكتسبات المتحققة والنضالات والنمو السياسي في كوردستان، هي إمتداد لنضال وتضحيات أبناء شعبنا خلال ثورة أيلول. لذلك لابد أن تبقى دروس وقيم تلك الثورة العظيمة عالية لدى الجميع، وأن تصبح شعلة تنير طريقنا المستقبلي.
في الذكرى الستين لإندلاع ثورة أيلول، أقدرعالياً تضحيات وجهود وأدوار جميع الأبطال والمناضلين، سواء الذين فارقونا في الحياة أو الذين مازالوا بيننا.
وفي هذه المناسبة المباركة أتقدم بآلاف تحايا الإجلال والإكبار لارواح شهداء أيلول وجميع شهداء طريق الحرية .
مسعود بارزاني
11 / أيلول /2021
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات