حذّرت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الأربعاء (25 آب 2021)، من فقدان المناعة التي اكتسبها الملقحون، لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة، في حال الاستمرار بالتهاون بالإجراءات الوقائية، والخشية من تسجيل موجات وبائية أشد خطرا.
وقالت عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة، ربى فلاح حسن، في تصريح أوردته الصحيفة الرسمية، إن "العراق اجتاز ذروة الموجة الثالثة للوباء، لكنه لا يزال في دائرة الخطر".
وأضافت أن "أغلب المواطنين لا يلتزمون بالتعليمات الوقائية بحجة انخفاض أعداد الإصابات، وهذا ما نخشاه من دخول موجات متحورة جديدة ذات مستويات انتشار عالية وخطيرة للغاية، قد تتجاوز الخطوط المناعية للملقحين ممن يعانون من أمراض مزمنة (ضعيفي المناعة) واعتلالات صحية هم أكثر عرضة للإصابة من الفئات الأخرى".
وأوضحت ان "جميع الأدلة والبحوث العلمية أثبتت فعالية اللقاحات ضد المتحور دلتا، وقدرتها على منع تقليل أثار الأصابة والوفاة، ويبذل العلماء جهودا كبيرة لمواجهته بتعاون علمي وتكنولوجي لحماية البشرية".
وبينت فلاح أن "هناك أشخاصا لا يراجعون المؤسسات الصحية في وقت مبكر في بداية الإصابة ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية وبالتالي يواجهون صعوبة بالشفاء قد تؤدي إلى الوفاة، بينما يسعى مصابون آخرون لايجاد أدوية تقضي على الفيروس منذ بداية إصابتهم".
ونوهت "بعدم وجود سقف زمني محدد لانتهاء الفيروس، إذ قد يستمر لأعوام طويلة، أما إذا تم الوصول إلى المناعة المجتمعية بنسبة 70 % فبالإمكان تحجيمه والتقليل من قوته، لذلك تتواصل المساعي لزيادة عدد الملقحين والاستمرار بالإجراءات الوقائية".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات