كشفت المفوضيَّة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت (14 آب 2021)، عن ظهورخطأ بنحو 200 ألف بطاقة بايومترية، مبيّنة أنها تعتزم إعادة طبعها.
وقال مدير دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري في المفوضية حسن سلمان، بحسب الصحيفة الرسمية، إن "هناك بعض الأخطاء من قبل شركة (إندرا) الإسبانية التي قامت بطبع تلك البطاقات"، مشيراً إلى أن "المفوضية ستعيد طبع تلك البطاقات بغية استخدامها من قبل الناخبين خلال يوم الاقتراع في العاشر من تشرين الأول المقبل".
وأضاف أن "المفوضية تحققت من الموضوع وظهر أن الأخطاء تسببت بها الشركة وليس الموظفين".
وأكد أن "الأخطاء واردة جدا في العمل سواء بالمفوضية أو غيرها من الدوائر الأخرى".
وبين أن "تلك البطاقات سترسل إلى الشركة لإعادة طبعها مرة أخرى وإعادتها إلى العراق وتوزع بين الناخبين بغية استخدامها في يوم التصويت”.
من جانبه، انتقد الخبير الانتخابي سعد الراوي التأخير في طبع بطاقات الناخبين، مشيراً إلى أنه "هناك الكثير من الإشكالات في عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واستعداداتها للانتخابات المقبلة، منها أن السجل يحوي الكثير من الأخطاء، إضافة إلى أن فرق المفوضية تأخذ جميع معلومات الناخب وتذهب بها إلى الشركة ويتأخر طبع البطاقة نحو 6 أشهر، وعندما يأتي الناخب لتسلمها تظهر فيها اخطاء بعد كل هذه المدة".
وأضاف أن "المفوضية لا تمتلك رؤية لمعالجة سجل الناخبين، إضافة إلى الأمم المتحدة التي تعد جزءا من هذه المشكلة، ومنظمات المراقبة المحلية والدولية".
وحذّر من أن "هذا الإشكال سيتسبب بتعدد التصويت على البطاقة البايومترية وآخر على البطاقة الإلكترونية مع جلب أي مستمسك ثبوتي، إضافة إلى التصويت الخاص والمهجرين".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات