أكد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين (21 حزيران 2021)، في أول خطاب له، أن سياسية الضغوط غير مجدية في التعامل معه، مستبعداً عقد لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن لبحث رفع العقوبات.
وقال رئيسي في أول مؤتمر صفحي بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية أمس الأول السبت، إن سياسة الضغوط القصوى التي مارستها واشنطن ضد بلاده "لم تكن مجدية"، مؤكدا على أن الوضع تغير بعد انتخابه.
كما أشار رئيسي إلى اعتزام بلاده "تكوين فريق تفاوض جديد حول الاتفاق النووي"، مطالبا "واشنطن والاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماتهم ضمن الاتفاق الموقع في 2015 حول برنامج إيران النووي".
وأضاف رئيسي إن "الفريق الإيراني في مفاوضات الاتفاق النووي سيتابع مهامه ويقدم لنا تقاريره لحين تكوين فريق جديد".
وتابع أن "الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي، وعليها وعلى الأوروبيين إعادة إحيائه بعد عدم تطبيق التزاماتهم"، مضيفا أن " على أميركا رفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني".
وشدد أن "سياسة الضغوط القصوى ضد إيران لم تكن مجدية، والوضع تغير بعد الانتخابات".
وأشار "سعيت دائما للدفاع عن حقوق الإنسان ومن يتهمنا بانتهاكها هو من قام بذلك وساعد "داعش" وأخل بالأمن في المنطقة".
وأكد رئيسي أن السياسة الخارجية لبلاده "ستكون مرتبطة بالتعامل الواسع والمتوازن مع جميع دول العالم"، مضيفا "سياستنا الخارجية لن تبدأ بالاتفاق النووي ولا تنتهي به".
وطالب رئيسي أمريكا برفع "العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني"، مستبعدا في ذات الوقت عقد لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن لبحث رفع العقوبات.
وشدد الرئيس الإيراني المنتخب على أن "ملفات الصواريخ والقدرات الإيرانية ليست محل تفاوض أبداً".
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، صرحت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها لا تستبعد توصل المفاوضين المجتمعين في فيينا إلى نتيجة تتعلق بالاتفاق النووي خلال الاجتماع المقبل.
وذكر المتحدث باسم الوزارة خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، أنه "ليس مستبعدا أن تتوصل الأطراف المجتمعة في فيينا إلى نتيجة بشأن الاتفاق النووي خلال الاجتماع المقبل".
وأكد المتحدث باسم الوزارة أنه لن يكون هناك تفاوض أو محادثات مطلقا بشأن التوصل إلى اتفاق جديد.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات