أكدت المديرية العامة لمكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية، إجرائها مباحثات مع إحدى الدول الأوروبية لتزويدها بأجهزة حديثة ‹روبوتات›، لمكافحة المتفجرات، من دول متقدمة .
وأفاد مدير عام المديرية، اللواء الحقوقي صباح حسن الشبلي، في حديث إعلامي اليوم الأحد، (1 تشرين الثاني 2020)، بأن" المباحثات شملت تزويد المديرية بأجهزة روبوت لمكافحة المتفجرات بأحدث ما موجود منها في دول العالم المتقدمة"، مشيرا إلى "إسهامها بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".
وعدّ مديريته التي تأسست العام 2005 والتابعة إلى وكالة الوزارة لشؤون الشرطة، "مفصلا مهماً" بالوزارة، إذ تأسست بشكل بسيط لتتوسع بعد ذلك.
أردف الشبلي: إن "المديرية تم تفعيلها بعد احتلال عصابات داعش الإجرامية لعدد من المحافظات قبل أعوام، أسوة ببقية المفاصل الأمنية الأخرى"، مضيفاً أن "محور عملها في محاربة الإرهاب تركز في تفكيك العجلات المفخخة والدور والأجسام الغريبة إضافة إلى العبوات الناسفة".
كما نوه اللواء الشبلي أن "المديرية قدمت شهداء وجرحى في تلك المعارك، ليتطور دورها الفاعل في خدمة المجتمع وحماية المواطن في بغداد والمحافظات، بعد افتتاح دوائر تابعة لها في محافظات البلاد كافة".
في الوقت ذاته، أكدت إحصاءات كشفت عنها الحكومة العراقية عام 2008 وجود 20 مليون لغم داخل الأراضي العراقية وفي المناطق الحدودية، لكن كل هذه التقديرات لا يمكن إثباتها من دون مسح شامل وهو أمر ليس باليسير.
أما في إقليم كوردستان فالإحصاءات تشير إلى وجود مليون لغم قرب المناطق الحدودية وفي المناطق الجبلية أو تلك المساحات التي كان نظام صدام حسين يطلق عليها تسمية "المناطق المحرّمة"، وهي مناطق زرع فيها النظام الألغام لمنع الإيرانيين من التقدم أثناء المعارك أو لمنع الكورد من الاقتراب منها.
هذا وكان المهندس عيسى الفياض، المدير العام لدائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة، أكد في حديث مع "اندبندنت عربية" في نيسان 2019، تعاقد الحكومة مع اليابان على تصنيع أجهزة خاصة، وقام الفريق الياباني بفحص تربة البصرة وأجوائها ليتم تصنيعها وفقاً لمناخ المدينة.
رفعت حاجی.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات