كوردستان تيفي - أربيل
طالبت وزارة الموارد المائية العراقية، من سوريا زيارة "المطلق المائي" لنهر الفرات باتجاه العراق خلال هذه الفترة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الموارد المائية المهندس مهدي رشيد الحمداني مع أسامة الاخرس وكيل وزارة الري السورية و المكلف بإدارة الوزارة لغرض مناقشة وضع ايرادات نهر الفرات التي تدنت بشكل كبير سواء المطلقة من تركيا إلى سوريا او التي تنعكس بالتالي على المطلق من سوريا إلى العراق، بحسب صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة.
وتم الطلب من "الجانب السوري زيادة المطلق باتجاه العراق خلال هذه الفترة"، ووعد الجانب السوري بأنه "سيبذل اقصى جهد لغرض اطلاق المياه من مخزون سد الطبقة لغرض مساعدة الجانب العراقي لتجاوز هذه المرحلة".
كما أكد الوزير على "ضرورة العمل المشترك مع وزارة الري السورية لغرض الضغط على الجانب التركي لإستحصال حقوق البلدين المائية".
وتفاقمت مشكلة نقص مياه نهري دجلة والفرات في العراق خلال الأعوام الأخيرة.
وبدأت تركيا في ملء خزان سد إليسو الذي بدأ إنشاؤه عام 2006 لتوليد الكهربا ، على نهر دجلة في 22 أيار من العام الجاري، رغم احتجاجات على أن ملء الخزان يهدد بنقص في المياه عند مصب النهر في العراق.
ويعد سد إليسو من أكبر السدود المقامة على نهر دجلة، بطول 1820 مترا وارتفاع 135 مترا وعرض كيلومترين، وتقدر مساحة حوضه بـ300 كيلومتر مربع.
ويستوعب في حالة امتلائه كليا بالمياه ما يقرب من 20.93 بليون متر مكعب، وسيولد 1200 ميغاوات من الكهرباء، ليصبح رابع أكبر سد في تركيا من حيث الطاقة الإنتاجية.
ويقول العراق إن السد سيؤدي إلى "شح المياه لديه لأنه سيقلل التدفق في أحد النهرين (دجلة والفرات) اللذين تعتمد عليهما البلاد في معظم احتياجاتها من الماء".
ويحصل العراق على نحو 70% من إمداداته من المياه من الدول المجاورة، خاصة من خلال نهري دجلة والفرات عبر تركيا.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات