أكدت أنباء محلية ، اليوم الأربعاء،1/7/2020 بأن القوات الروسية والسورية، انسحبت من محيط عين عيسى وتل تمر في ريف محافظة الحسكة، فيما تمركزت رتل ضخم للقوات الروسية، مؤلف من عشرات الآليات والمدرعات في قرية ديرونا آغي بكوردستان سوريا والمتاخمة للحدود التركية، وسط سخط أهالي القرية، يوم أمس الثلاثاء.
وأكد شهود عيان عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إن "حوالي 500 سيارة عسكرية، ومدرعة تابعة للقوات الروسية والحكومة السورية انسحبت من المنطقة عبر طريق أم البراميل المؤدي الى سلوك والرقة، وسط ترقب الأهالي تحركات القوات في تلك المنطقة ، خشية قيام تركيا بعمليات جديدة في المنطقة.
من جهة أخرى احتشد أهالي قرية (ديرونا آغي) التابعة ل،(جل آغا)، في أقصى الحدود الشمالية لمحافظة الحسكة لمنع القوات الروسية من دخول قريتهم يوم أمس الثلاثاء.
وأكد أحد أهالي القرية لموقع زاكروس عربية، أن القوات الروسية بعد محاولة دخول القرية وتصدي الأهالي لهم، قاموا بانشاء نقطة عسكرية بنصب خيمة كبيرة على أطراف القرية، بعد انتهائهم من تسيير دورية عسكرية على الشريط الحدودي مع تركيا.
وأشار إلى أن رتلاً طويلاً للقوات الروسية، مؤلف من عشرات الآليات والمدرعات توجه صباح اليوم الثلاثاء، إلى قرية (ديرونا آغي)، ووفقاً للشهود فإن الرتل انطلق من مطار القامشلي، دون معرفة عن الأسباب معلومات حتى اللحظة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشر في الـ17 من الشهر الجاري، إلى أن القوات الروسية التي تمركزت قبل يوم في قرية ديرنا آغي الواقعة عند الحدود السورية – التركية بريف الحسكة، انسحبت صباح اليوم منها عقب رفض شعبي كبير لتواجدها هناك، حيث كان أهالي القرية رفضوا مساعدات إنسانية من القوات الروسية يوم أمس، معبرين عن رفضهم لتواجدهم ضمن قريتهم.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات