أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم امس الاثنين،22/6/2020 أن فرنسا أعادت عشرة أطفال من أبناء "الجهاديين الفرنسيين" من مخيمات النازحين في المناطق الواقعة تحت السيطرة الكوردية في سوريا.
وذكرت الخارجية في بيان "قامت فرنسا بإعادة عشرة أبناء فرنسيين هم قصر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرق سوريا".
وأوضحت الوزارة "لقد تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية".
منذ انهيار مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في مارس/آذار 2019، أعادت فرنسا 28 طفلا من سوريا.
ووجهت باريس "الشكر" إلى الإدارة الكوردية الذاتية في شمال شرق سوريا على "تعاونها" في عملية الإعادة الجديدة هذه، مؤكدة أنها تعاملت "بالنظر إلى وضع هؤلاء الأطفال الضعفاء بشكل خاص وفي إطار الموافقات التي قدمها المسؤولون المحليون".
ومنذ سقوط "الخلافة" التي أعلن عنها تنظيم "الدولة الإسلامية" في مارس/آذار 2014 ، يواجه المجتمع الدولي معضلة إعادة عائلات الجهاديين الذين تم أسرهم أو قتلهم في سوريا والعراق.
وتؤوي مخيّمات أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب السلطات الكوردية.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
المصدر فرانس24
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات