أُفرج عن أكثر من ألف معتقل أجنبي بشكل مؤقت في إيران بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أعلن القضاء الإيراني الثلاثاء، بعدما وجه خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة انتقادات لطهران بشأن الموضوع.
وإيران التي تحاول إحتواء الوباء، من الدول الأكثر تضررا بالفيروس في العالم مع 5297 وفاة و84802 إصابة مسجلة رسميا منذ الإعلان عن أولى الحالات في شباط/فبراير.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين اسماعيلي "ما فعلته إيران عبر ضمان صحة السجناء ومنحهم أذون خروج هو خطوة مهمة" مقارنة بما فعلته دول أخرى.
والأسبوع الماضي، دعت مجموعة خبراء في حقوق الإنسان إيران إلى توسيع لائحة المعتقلين الذين سيستفيدون من إذن خروج لتشمل "سجناء الرأي وحاملي جنسيتين والأجانب".
ورداً على ذلك، قال اسماعيلي إن الخبراء يجب أن يتحدثوا "عمّا فعلته الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن المساجين".
وأضاف في مؤتمر صحافي "منحنا إذناً (بالخروج) لأكثر من ألف أجنبي (...) بينهم رعايا لهاتين الدولتين"، من دون تحديد شروط الإفراج عنهم.
وكانت السلطة القضائية أعلنت أيضاً أنه يُفترض أن يستفيد حوالى عشرة آلاف سجين من عفو صدر بمناسبة العام الجديد (احتفل به يوم 20 آذار/مارس) من أجل "خفض عدد المساجين بالنظر إلى الوضع الحساس في البلاد"، وفق ما أعلن حينها اسماعيلي في إشارة واضحة إلى تفشي فيروس كورونا المستجدّ.
ولا يزال آخرون قيد الاعتقال في إيران من حملة الجنسيتين على غرار الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه ورجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نامازي ووالده محمد باقر نامازي.
ولا تعترف الجمهورية الإسلامية بازدواجية الجنسية وتتهم حكومات أجنبية بالتدخّل في ما تعتبره ملفات متعلقة بقضاياها الداخلية.
ميديا الصالح .. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات