كشف موقع اميركي أن اعتماد الولايات المتحدة على اختبار خاطئ لاكتشاف فيروس كورونا المستجد، هو وراء تفشي الفيروس بشكل كبير.
وأكد موقع بيزنس إنسايدر أن الاختبار الأميركي تم تطويره في 17 يناير الماضي، بمجرد إعلان تفشي التسلسل الجيني لفيروس كوفيد – 19.
وأشار إلى أن الاختبار يعتمد على مطابقة التسلسل الجيني للفيروس بعينات مأخوذة من حلق أو لعاب المصاب، بينما اختبار الصين يعتمد على البحث عن أجسام مضادة محددة ينتجها الجسم لمكافحة الفيروس.
وقال كريستيان دروستن، الباحث في المركز الألماني لأبحاث العدوى، الذي طور أحد الاختبارات الأولى للفيروس إن "من المفيد للبلدان تطوير اختبارات متعددة في حال تبين أن أحد الاختبارات المعملية كان خاطئًا".
وأضاف "إذا كنا في شك بشأن اختبارنا، أو إذا كان هناك خطأ في أهداف الاختبار، أو تحور الفيروس أو شيء ما، فيمكننا الانتقال إلى الاختبار الذي يستخدمه مختبر آخر".
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات بالفيروس التاجي خلال الأيام الماضية، فقد بلغت عدد الإصابات نحو 1312 حالة، كما بلغت عدد الوفيات نحو 38 حالة.
وفي محاولة للسيطرة على المرض، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حزمة من الإجراءات، في مقدمتها تجميد حركة السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
راميار فارس ...KURDISTAN T V
المصدر: السومرية نيوز
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات