تواصلت الاشتباكات اليوم الإثنين على محاور عدة في ريف إدلب، حيث استكملت القوات التركية والفصائل السورية التابعة لها هجومها العنيف على بلدة النيرب، وسط استمرار القصف البري التركي بشكل مكثف، في وقت تواصلت فيه الغارات الجوية الروسية الداعمة لقوات النظام.
وقُتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري بقصف تركي في شمال غرب سوريا الإثنين، في يوم دامٍ سُجّل فيه سقوط نحو مئة قتيل من بينهم 18 من ميليشيات أجنبية موالية لإيران، في صفوف طرفي القتال الدائر في محافظة إدلب بين قوات النظام السوري والفصائل المسلّحة المناهضة له، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء اليوم الاثنين عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن موسكو وأنقرة تجهزان لبدء سلسلة مشاورات جديدة بشأن سبل خفض التصعيد في المحافظة السورية المضطربة.
ووثّق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف والاشتباكات، في ريفَي إدلب الشرقي والجنوبي خلال اليوم الاثنين، حيث قُتل 21 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، إضافة إلى مقتل 27 مسلح من الفصائل والمتشددين، من بينهم 18 بقصف جوي روسي، بينما وردت معلومات عن سقوط قتلى وجرحى من الروس جراء استهداف مواقع لهم في محور حنتوتين جنوب إدلب.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
المصدر: Independent
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات