صدر حديثاً للشاعر والكاتب الكوردي السوري، آزاد عنز، كتاب (قبورٌ لا تنتهي)، عن دار الزمان للطباعة و النشر و التوزيع، يحمل بين دفتيه الكثير من المعاني والمشاعر الجياشة التي حبكها الكاتب بإسلوبه الخاص في نسج لغوي جميل، الى جانب ترادف الصور الشعرية في بلاغة مدهشة تحاكي المآثر التاريخية للشعب الكوردي، وتَلاحُق الأحداث، وكأن التاريخ لا يعيد نفسه إلا لبني الكورد في سردٍ ملحمي.
قبورٌ لا تنتهي .. ديوان شعري جديد باللغة العربية، للشاعر الملهم آزاد عنز، يتضمن قصيدة واحدة في ٦٤ صفحة، يحمل على دفته من الأمام، لوحة للفنان التشكيلي السوري، سعد يكن، أما الخلفية فتحمل صورة للمؤلف بريشة الفنانة التشكيلية اللبنانية السورية، عتاب بركات.
يقول الكاتب: "الكتاب عبارة عن شعر، و هو قصيدة واحدة، لا غير، تلخص حملة الإبادة التي قام بها الدكتاتور صدام حسين، في جنوب كوردستان ضد الشعب الكوردي، مستنداً على سورة الأنفال، حتى الوصول إلى الحملة العسكرية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستنداً على سورة الفتح، لطمس الهوية الكوردية في غرب كوردستان.
آزاد عنز..
كاتب و شاعر كوردي سوري صدر له:
- القصيدة التي كتبت بلسان مقطوع أو ميثاق الضجر ( شعر) عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر
– حماقات لابدّ منها ( نصوص) عن دار الزمان للطباعة و النشر و التوزيع
- قبورٌ لا تنتهي - شعر
- حكاية موتٍ ناقصة (شعر) عن دار الزمان للطباعة و النشر و التوزيع
من قبور لا تنتهي:
شاهدة قبرٍ لجدٍّ
كان يُلقّن الحكمة لحفيدٍ كسول
فاغتيلت الحكمة برصاصةٍ طاغيةٍ
وتبدّدت دون وصولها
ليبقى الحفيد كسولاً
شاهدة قبرٍ لحفيدٍ
كان ينتظر وصول حكمة جدّه القتيل
فأُلحق بجدّه وبقيت الحكمة معلّقة
دون صواب يوصلها إلى يقينها.
شاهدة قبرٍ لأبٍ
فقد ابنه بين قبرين ضائعين
عُثر على القبرين ولا يزال الابن ضائعاً
إلى يومنا هذا.
قبورٌ لا تنتهي...
رفعت حاجي... kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات