اقترحت الأمم المتحدة إمكانية استخدام معبر تل أبيض الحدودي بين سوريا وتركيا لإيصال مساعدات للمدنيين في شمال شرق سوريا بعد أن منعت روسيا والصين المنظمة الدولية من استخدام معبر على الحدود العراقية لهذا الغرض.
وسمح مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي باستمرار عملية تقديم مساعدات عبر الحدود من موقعين في تركيا لمدة ستة أشهر لكنه ألغى معبرين من العراق والأردن بسبب معارضة روسيا والصين، وهناك حاجة لموافقة مجلس الأمن على ذلك لأن الحكومة السورية لم توافق.
كما طلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العودة هذا الشهر باقتراح بشأن أي بديل ممكن لمعبر اليعربية بين سوريا والعراق لضمان وصول المساعدات، وقال دبلوماسيون غربيون إن إغلاق معبر اليعربية قطع نحو 40 بالمئة من المساعدات الطبية لشمال شرق سوريا.
وكتب جوتيريش في تقريره للمجلس الذي اطلعت عليه رويترز يوم أمس السبت، "إذا لم يتم العثور على بديل مناسب لليعربية لنقل الأغراض الطبية فإن الفجوة بين الإغاثة والاحتياجات الإنسانية ستتسع".
وأضاف "من منظور أمني ولوجيستي، في الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودي البديل الأنسب".
وأضاف التقرير "النقل الجوي كلفته أكبر بكثير من القوافل البرية"، مشيرا إلى أن موافقة الحكومة السورية المطلوبة لمثل تلك العمليات "تستغرق عادة من ثلاثة إلى أربعة أشهر للرد".
وقال غوتيريش في التقرير "في غياب موافقة الحكومة السورية والدول المجاورة، لاستخدام المعابر الحدودية إلى شمال شرق سوريا، فسيحتاج مجلس الأمن لمنح الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين، تفويضا باستخدام معابر إضافية".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
المصدر: Reuters
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات