نفى المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إجراء أية محادثات هاتفية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بعد حادثة إدلب، مبدياً قلقه بشأن نشاط الجماعات الإرهابية هناك.
وقال المتحدث للصحفيين، اليوم الإثنين: "أولا: الجيش الروسي والتركي على اتصال دائم، ثانيا: لم تكن هناك محادثات على مستوى القادة، ولكن لا شك في أنه إذا رأى الرؤساء أن ذلك ضروريًا، فمن الممكن الاتفاق عليها في أقرب وقت ممكن، وثالثا: قدمت وزارة الدفاع الروسية بالفعل التفسيرات اللازمة فيما يتعلق بالوضع في إدلب".
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين لا يزال يشعر بالقلق إزاء استمرار نشاط الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة السورية.
وكان مركز المصالحة الروسي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن الجيش التركي لم يبلغ روسيا بتحركاته في منطقة إدلب عندما تعرض لنيران القوات الحكومية السورية.
وجاء في بيان مركز المصالحة أن " وحدات الجيش التركي قامت في ليل الثاني من شهر شباط/ فبراير بالتحرك داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب دون إبلاغ الجانب الروسي، ووقعت تحت قصف القوات الحكومية لمواقع الإرهابيين غربي منطقة سيراكاب".
وأشار المركز إلى أن الجيشين الروسي والتركي على اتصال دائم وتم تنظيم إجراءات لإجلاء الجرحى إلى تركيا.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات