وضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، اليوم السبت، حجم المديونية الخارجية والداخلية للعراق، وأشار الى الديون الجديدة التي ترتبت على البلد، جراء الحرب على داعش.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) ، قال صالح إن "المديونية الخارجية للعراق أقل من 30 مليار دولار، وأن هناك مديونية خارجية معلقة على اتفاقية نادي باريس، التي خصمت نحو 80 % من ديون قبل عام 1990، لم تجري تسويتها".
وأضاف أن "دين العراق الخارجي لمرحلة ما قبل ١٩٩٠ والبالغ ١٢٨ مليار دولار تم شطب 80 % منه بموجب اتفاقية نادي باريس".
مبينا الى ان "هناك من 41 الى 42 مليار دولار تخص دول الخليج وبعض الدول الأخرى تعود الى ما قبل العام 1990 ديون خارج اتفاقية نادي باريس"، مشيراً إلى أنها "ديون معلقة تحل عن طريق اللجوء الى اتفاقية باريس بوصفها اتفاقية معيارية لجميع ديون العراق".
ولفت إلى أن "الدين المتبقي من اتفاقية نادي باريس أٌقل من 9 مليارات، وان هناك ديون جديدة ترتبت جراء الحرب مع عصابات داعش الإرهابية والتي قدرت نحو 13 مليار دولار".
وأشار إلى أن "المبلغ المتبقي لدول داخل اتفاقية باريس وخارجها، ولمؤسسات مالية دولية متعددة الأطراف غير خاضعة للاتفاقية نادي باريس يقدر بنحو 28 مليار دولار، وان تسديدها سيكون على شكل دفعات من سنة 2020 إلى سنة 2028 وكل حسب استحقاقها".
أما بخصوص الدين الداخلي، قال صالح " يقدر بنحو 42 مليار دولار للبنك المركزي والرافدين وال تي بي أي، والرشيد".
سوسن البياتي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات