أكد وزير النقل الإيراني محمد إسلامي، تسبب خلل فني في سقوط الطائرة الأوكرانية ومقتل ركابها أمس الأربعاء، ورفض التعاون مع الأميركيين في التحقيق، في حين وعدت كندا بالمشاركة.
وقال إسلامي إن "نيرانا اشتعلت في الطائرة بسبب خلل فني، مما تسبب في تحطمها"، مؤكدا رفضه التكهنات المتداولة حول الحادثة.
وأضاف أن بلاده تحقق في أسباب الحادث بعد فحص الصندوق الأسود، وأنها لن تسلم هذا الصندوق لشركة بوينغ الأميركية المنتجة للطائرة، مؤكدا أن الإجراءات الحالية تتمحور حول اختيار الدولة التي سترسل إليها إيران الصندوق.
وذكرت الهيئة أن جهازي التسجيل لحقت بهما أضرار، وأن المحققين الإيرانيين أرسلوا المعلومات الأولية عن الحادث إلى أوكرانيا والولايات المتحدة والسويد وكندا.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بلاده تدعو إلى "تعاون كامل مع أي تحقيق في سبب تحطم" الطائرة التي سقطت بعد دقائق من إقلاعها من مطار الخميني في طهران.
وبدوره، أعلن رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو أن حكومته ستعمل مع شركائها الدوليين لضمان إجراء تحقيق شامل في الحادث، معربا عن حزنه لمقتل 63 كنديًا فيه.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحكومة تدرس أسبابا محتملة عديدة وراء تحطم الطائرة، مضيفا أنه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني لتعزيز التعاون في التحقيق.
وطالب زيلينسكي شعبه بالتوقف عن التكهنات ونظريات المؤامرة بشأن تحطم الطائرة، كما أعلن اليوم حدادا وطنيا.
وقال سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني اليوم "نبحث عدة فرضيات بشأن حادث الطائرة، منها إسقاطها بصاروخ أو انفجار بالمحرك".
وأضاف أنه ينبغي الكشف على أجزاء صاروخ روسي في مكان تحطم الطائرة قرب طهران.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات