أخلت الميليشيات الموالية لإيران في سوريا مقراتها الموازية للحدود العراقية، تحسباً للقصف الذي يطال مواقع الميليشيا الموالية لإيران، فيما شوهد مناطق تواجدها تحليقاً لطائرات مسيرة (درون) في الأجواء الجوية دون نتائج تذكر.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن "الميليشيات الموالية لإيران أخلت مقراتها في مدينة البوكمال تحسباً للقصف الذي تتعرض له المواقع التي تتبع للميليشيات الموالية لإيران في سوريا".
وأضاف المرصد في بيان لها، بأن "الميليشيات الموالية لإيران تنتشر في البساتين على ضفة نهر الفرات بينما أبقت عناصر حراسة على مقراتها".
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه رصد في 4 يناير/كانون الثاني، تحليق طائرات مسيرة مجهولة في أجواء مدينة البوكمال بريف دير الزور ، فيما أطلقت الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في محيط مدينة البوكمال والمنطقة الحدودية مع العراق نيران رشاشات ثقيلة، دون ورود معلومات إضافية حول ما إذا كانت تلك الطائرات مذخرة أو استطلاعية لمتابعة قادة تلك المليشيات".
كما أشار المرصد الى أنه اطلع عبر مصادر موثوقة، أن وفدًا من العشائر العربية اجتمع في 26 ديسمبر/كانون الأول، وبحسب مصادر “المرصد السوري”، فإن ذلك الاجتماع جرى في طهران، مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي تعرض للاغتيال صباح اليوم في غارة أمريكية على موكبه بالعراق.
وقالت المصادر: "جاء بناء على دعوة رسمية وجهتها طهران وان الاجتماع ناقش تنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات