أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، الدكتور بشير خليل الحداد، أن خطاب رئيس الجمهورية إلى رئاسة مجلس النواب، هو بيان موقف وليس طلبا رسمياً للإستقالة، ودعا الحداد القادة السياسيين ورؤساء الكتل والأحزاب الوطنية، إلى التعاون مع رئيس الجمهورية، لحسم مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء، وفق معطيات المرحلة الحالية، وإستمرار المظاهرات الشعبية في بغداد وعدد من المحافظات.
وأكد الحداد في بيان أصدره المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب العراقي ليلة أمس الجمعة، على "ضرورة أن ينال المرشح رضى وقبول الجماهير، وعلى أساس الاتفاق السياسي وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للبلاد، سيما ونحن نمر اليوم بمرحلة مفصيلة وأزمة سياسية".
وأضاف الحداد في بيانه: "إن خطاب رئيس الجمهورية إلى رئاسة مجلس النواب، هو بيان موقف وليس طلبا رسمياً للاستقالة، وماذكره فخامته في رسالته هو تفسير لما جرى من ضغوط واستعداده لتقديم الاستقالة، بسبب ما حصل من خناق سياسي وعدم الاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء، وهي أزمة حقيقية معقدة في المشهد السياسي".
وتابع الحداد "لذا ندعو الجميع إلى تغليب المنطق ولغة العقل والحكمة، لتجنيب البلاد مزيداً من المآسي والمشاكل، وفي حال إذا قدم رئيس الجمهورية طلباً تحريرياً صريحاً للاستقالة، عند ذاك سيتم التعامل مع الطلب بحسب المادة (75) من الدستور العراقي".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات