يواصل المتظاهرون في العراق احتجاجاتهم ويقطعون الطرق رفضا لترشيح شخصيات سياسية معينة لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، خلفا لعادل عبد المهدي.
ويقول المحتجون إنهم يريدون مرشحا مستقلا وبعيدا عن الأحزاب السياسية لتولي الحكومة العراقية، التي ستدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات المقبلة.
وقد كثف المتظاهرون احتجاجهم في المحافظات العراقية، رافعين شعارات مناهضة لأحزاب البلاد السياسية، الأمر الذي أدى الى مقتل متظاهر في ساحة الوثبة بالعاصمة العراقية بغداد، أثناء مواجهات بين محتجين وقوات مكافحة الشغب خلال مظاهرات خرجت ضد الأحزاب السياسية.
ويستمر المحتجون بساحة كهرمانة في منطقة الكرادة، في مظاهرات مناهضة للأحزاب في محافظة البصرة جنوبي العراق، كما انطلق متظاهرون من ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد باتجاه مقرات حزبية، تنديدا بدور الأحزاب المعطّل للمسار السياسي في البلاد.
وأغلق محتجون عراقيون الطريق المؤدية لميناء مدينة أم قصر في البصرة، يوم أمس الجمعة، مما تسبب في تعطيل حركة الشاحنات الناقلة للبضائع والمشتقات النفطية.
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، قد وضع استقالته، تحت تصرف البرلمان بعد تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة، في ظل مطالبة الشارع باختيار مرشح مستقل نزيه، لا يخضع للخارج وخاصة إيران، لكي يتولى إدارة البلد لمرحلة انتقالية تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات