أربيل 8°C الجمعة 15 تشرين الثاني 04:12

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق تقدم إحاطة لمجلس الأمن بشان العراق

لقد خرجت الأحداث عن السيطرة منذ الليلة الأولى للمظاهرات بلجوء السلطات على الفور إلى القوة المفرطة
کوردستان TV
100%

قدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، السيدة جينين هينيس-بلاسخارت إحاطةً في الجلسة 8676 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في العراق، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد يوم أمس الثلاثاء الموافق 3 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أكدت من خلالها أنه هذا زمن طويل جداً إذا كان المرء بانتظار أن يفي القادة السياسيون بوعودهم.

وأشارت الى تولي فئة الشباب على وجه الخصوص قيادة المظاهرات في البداية ، معبرة عن آمالها الكبيرة في تحقيق غدٍ أفضل، بعيداً عن الفساد والمصالح الحزبية وبعيداً عن التدخلات الأجنبية- لكنهم يدفعون ثمناً لا يمكن تصوره في سعيهم لإسماع صوتهم، فمنذ مطلع تشرين الأول الماضي سقط ما يزيد عن 400 قتيل وأكثر من 19000 جريح.

وقالت بلاسخارت: "بعد سنوات -بل وعقود- من الصراعات والنزاعات الطائفية، دعوني أشدد على أن أية أمة ناجحة هي بحاجة إلى أن تحتضن بدفء إمكانيات شبابها".

وأضافت: لقد خرجت الأحداث عن السيطرة منذ الليلة الأولى للمظاهرات بلجوء السلطات على الفور إلى القوة المفرطة.

إن سقوط القتلى وإصابة الجرحى بأعداد كبيرة وممارسة العنف - بالإضافة إلى إخلاف الوعود لمدة طويلة- عوامل أدت جميعها إلى حدوث أزمة ثقة.

وعلى الرغم من إعلان الحكومة لحُزَمِ إصلاح مختلفة تعالج قضايا مثل الإسكان والبطالة والدعم المالي والتعليم، إلا أن تلك الإصلاحات ينظر إليها غالباً على أنها غير واقعية أو "ضئيلة جداً وفي وقت متأخر جدا".

"أعلم يقيناً بإن عدداً من مذكرات الإعتقال قد صدرت، ولكني أود أن أؤكد على أنه يجب أن يحاسب الجناة محاسبة كاملة، لذلك، أرغب أن أؤكد مجدداً على أهمية ضمان الحقوق الأساسية، والأهمية القصوى لتحقيق المساءلة التامة والعدالة على جميع المستويات".

وتابعت "وثمة نقطة مهمة أخرى نشير إليها: وهي أن إغلاق وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي والإنترنيت يعزز تصورات الرأي العام بأن لدى السلطات شيْئا ما تريد إخفاءه؛ لأن التصدي لخطاب الكراهية لا يعني الحدّ من حرية التعبير أو حظرها.
وثمة أمر آخر، سيدتي الرئيسة، يشكل مصدر قلق كبير، وهو الانتهاكات المنسوبة الى نفوذ القوى المحركة، في مُحاولة لاختطاف التظاهرات السلمية.

ولكي نكون واضحين تماما: فإن الغالبية العظمى من المتظاهرين سلميون بشكل واضح، ففي كل يوم يسعى الرجال والنساء إلى حياة أفضل. ودعوني أؤكد هذه النقطة: إن المسؤولية الأساسية للدولة هي حماية شعبها.

واشارت بلاسخارت الى القصور منذ وقت طويل وقالت :سأعطيكم فقط بعض الأمثلة:

انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية:

ثانياً، الفساد المستشري: لا يسعني إلا أن أؤكد على أن جهود مكافحة الفساد في العراق ستكون عنصراً أساسياً في تحقيق انفراج اجتماعي واقتصادي وسياسي هائل. فمن دون تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، فإننا سنخاطر بأن نبقى دون تقدم في كل جبهة تقريباً.

إنه لا يمكن حل الوضع عن طريق كسب الوقت من خلال اللجوء إلى حلول ترقيعية أو فرض تدابير قسرية: إن هذا النهج سوف لن يؤدي إلا إلى تأجيج الغضب الشعبي وانعدام الثقة.

بإمكانكم الإطلاع على الكلمة الكاملة لممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق من خلال فتح الرابط التالي:

http://uniraq.org/index.php?option=com_k2&view=item&id=12115:3-2019&Itemid=713&lang=ar

رفعت حاجي.. Kurdistan tv

العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات