دعت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة السلطات العراقية فورا وشرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن في بغداد الى التوقف عن استخدام قنابل تشبه القنابل المسيلة للدموع.
وأكدت المنظمة أن تحقيقاتها كشفت أن هذه القنابل تسببت في مقتل خمسة محتجين على الأقل خلال عدة أيام، مشيرة الى أن "هذه القنابل المصنوعة ببلغاريا وصربيا هي من نوع غير مسبوق، وتهدف إلى قتل وليس إلى تفريق المتظاهرين".
وذكرت المنظمة في تقرير لها أنه "قام فريق التحقق بتحديد الموقع الجغرافي وتحليل أدلة الفيديو بالقرب من ميدان التحرير ببغداد لتوثيق الوفيات والإصابات، وحدد خبيرها العسكري أنواع قنابل الغاز المسيلة للدموع المستخدمة وهي على غرار القنابل العسكرية ويبلغ وزنها 10 أضعاف ثقل قنابل الغاز المسيل للدموع، وهي سبب الإصابات المرعبة بعد إطلاقها مباشرة على المتظاهرين".
وقالت مدير أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف "لقد كان لهذا السلاح نتائج مدمرة، وفي حالات متعددة اخترقت جماجم الضحايا، ما أدى إلى جروح مروعة ومميتة بعد أن استقرت القنابل اليدوية داخل رؤوسهم".
وتابعت المنظمة "إن عدم المساءلة عن عمليات القتل والإصابات غير القانونية على أيدي قوات الأمن، المسؤولة عن الغالبية العظمى من الإصابات في الشهر الماضي، يرسل رسالة مفادها أنه يمكنهم القتل والتشويه من دون عقاب"، ودعت "السلطات إلى كبح جماح الشرطة، وضمان إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة وفعالة ومحاكمة المسؤولين عنها".
ميديا الصالح .. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات