أجرى الرئيس مسعود بارزاني اليوم الأحد، زيارة الى مقر اتحاد علماء الدين الاسلامي في اقليم كوردستان، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين لتاسيسه، حيث استقبل من قبل رئيس الاتحاد عبد الله ويسي، الذي اشار الى دور رجال الدين في جميع مراحل النضال والدفاع عن الكورد وحقوقهم.
وأكد الرئيس بارزاني، أن الدين والوطن مرتبطان، وأشار إلى أن الإرهاب ارتكب خيانة كبرى بحق الإسلام الذي هو دين محبة وتسامح.
لافتاً ان "اتحاد علماء الدين الاسلامي لعب دوراً محورياً في القضايا المصيرية لشعب كوردستان وخصوصاً خلال ثورة أيلول".
وأضاف "على رجال الدين في كوردستان مواصلة مسيرتهم في تثقيف المجتمع حول الإسلام، دين تسامح والمحبة والسلام والأخوة".
وقال إن على اتحاد علماء الدين أن يرشد المجتمع حول أهمية التسامح واحترام الآخر وإظهار جوهر الدين بخلاف الانحرافات.
مشيراً الى أن الإرهابيين ارتكبوا "خيانة كبرى وغدروا بالدين الإسلامي عبر القتل وحرق الناس والتدمير".
وكان الرئيس بارزاني ذكر في رسالة تهنئة وجهها يوم امس بالمناسبة ذاتها، ثمن عالياً المواقف والأدوار المشرفة للسادة علماء الدين في كوردستان، في التصدي للفكر المتطرف والتكفيري، مشيراً أن "تأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان على يد البارزاني الخالد، خطوة مهمة ومؤثرة في سبيل تنظيم وتعزيز دور علماء الدين الإسلامي في الثورة والحياة السياسية والإجتماعية، وفي تمتين مبادىء الإيمان والتعايش في كوردستان، وقد أدى علماء الدين الإسلامي وفي كافة المراحل هذا الدور بجدارة، وأن جهودهم محل تقدير لدى جميع الأطراف ".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات