أودى انخفاض منسوب مياه النيل في مصر الى الذهاب باصحاب التوقعات الى ما لا يحمد عقباه لمستقبل السياحة النيلية والإستقرار في الوضع السكاني فيه، نتيجة تدهور الملاحة في النيل
السياسى المصرى زيدان القنائى الناشط الحقوقى، ذهب بتوقعاته الى احتمال "اندلاع انتفاضة العطش بمصر"، خلال السنوات القادمة نتيجة انخفاض منسوب النيل، الامر الذى "سيؤدى الى توقف محطات رفع المياه عن توصيل المياه الى عشرات القرى والمراكز والمحافظات المصرية خاصة بمنطقة الدلتا ومحافظات شمال الصعيد المنيا وبنى سويف واسيوط".
وتوقع القنائى "توقف تام للسياحة النيلية بنهر النيل وظهور جزر نيلية وسط النيل وتوقف الملاحة النيلية بشكل كامل مما سيؤدى الى خسارة مصر للسياحة النيلية وتوقف تام لهذا النشاط".
واكد القنائى ان "إعلان وزارة الري في مصر عن انخفاض إيراد النيل بمقدار 5 مليارات متر مكعب من المياه، يمثل كارثة على مصر، تنذر باندلاع انتفاضة عطش وبوار الاراضى الزراعية، وتناقص المساحات المنزرعة من محاصيل القصب والارز وغيره من المحاصيل الزراعية، واندلاع اول واكبر انتفاضة للفلاحين بالدلتا بسبب نقص مياه الرى وبوار الاراضى".
واضاف ان ،المخزون الاستراتيجي من بحيرة ناصر التي تقع خلف السد العالي سيتاثر بشدة، حال اقدام اثيوبيا على ملء خزان سد النهضة".
يذكر ان حصة مصر من مياه النيل حسب الاتفاقيات تبلغ 55.5 مليار متر مكعب
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات