أعلن النائب السابق عن المكون الايزيدي، محما خليل ، أن هجوماً لخلايا نائمة لتنظيم داعش، انطلق ليلة أمس من إحدى القرى الحاضنة لها والقريبة من سنجار، أسفر عن استشهاد أحد المقاتلين الإيزديين الذي خاض أكثر من 50 معركة ضد تنظيم داعش، مطالبا الحكومة الى تحمل مسؤولياتها، في مواجهة الخلايا.
وجاء في بيان عن المكتب الإعلامي للنائب السابق عن المكون الايزيدي، محما خليل، أصدره اليوم الخميس، "أن تنظيم داعش الأرهابي شن هجوما على جبل سنجار أسفر عن استشهاد احد المقاتلين الايزيديين الشجعان وهو (حسين عطيس السموقي الايزيدي)".
وأضاف البيان، ان "الشهيد كان من ابرز المقاتلين الايزيديين وخاض اكثر من ٥٠ معركة ضد داعش وقتل الكثير منهم منذ ٣ اب ٢٠١٤ لحين تحرير سنجار، وسبب الرعب لهم، مشيرا الى ان، الدواعش قاموا باختطافه واحد مرافقيه ومن ثم اعدامهما".
واوضح، ان "الخلايا الداعشية النائمة انطلقت في هجومها من القرى العربية القريبة من سنجار وهي "كولان ونعينيعة" وغيرها من القرى، مشيرا الى ان هذه القرى كانت وما زالت حواضن للدواعش، وقد حذرنا من هذا الامر مرات عديدة وفي بيانات سابقة، لكن القوات الامنية والحكومة لم تستجب للاسف الشديد".
ودعا خليل في بيانه الحكومة والقوات الامنية في المنطقة، الى "تحمل المسؤولية"، مشيرا الى ان "هذه القوات غير كافية لحماية سنجار من الهجمات الداعشية".
واكد ان "الخلايا النائمة لداعش اصبحت اقوى من حيث العدد والعدة من قوتها في عام ٢٠١٤، وهذا ما كنا نتخوف منه، ما يتطلب اجراء حكومي عسكري سريع يضمن عدم عودة سيناريو عام ٢٠١٤".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات