الرئيس بارزاني يستقبل النساء المحررات من قبضة داعش

إجتمع الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، في صلاح الدين، مع عدد من الأيزديات المحررات من قبضة الإرهابيين الدواعش.

وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس بارزاني أنه "في مستهل الإجتماع، قدم سكرتير إتحاد نساء كوردستان، ومدير شؤون الكورد الأيزديين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان ومسؤول مكتب تحرير المختطفين والمختطفات الأيزديات في محافظة دهوك، وهديه مراد النائبة الأيزدية في برلمان كوردستان، نبذ مختصرة حول الجهود المبذولة في سبيل إنقاذ البنات والنساء الأيزديات من قبضة داعش الإرهابي، والأوضاع المعيشية الحالية للمحررات، والمساعي التي تبذل من أجل إعادتهن الى حياتهن الطبيعية".

وبحسب الأحصاءات المقدمة، ومن مجموع 6417 شخصاً، كانوا قد وقعوا في قبضة داعش في بداية هجومه على منطقة شنكال، قد تم تحرير3476 شخصاً حتى الآن، بينما مصير 2941 شخص ما زال مجهولاً. كما أًعلن في الإجتماع، أنه بعد تأسيس المكتب الخاص لمتابعة وتحرير الإيزديين من يد داعش، من قبل حكومة أقليم كوردستان، ومن مجموع 3548 من الأيزديات، تم إنقاذ 1184 أيزدية، ومازالت الجهود مستمرة من أجل العثور على الباقيات لإعادتهن. كما تم بحث كافة العقبات التي تعترض هذه العملية، بحسب البيان.

وأضاف البيان "في ذات الإجتماع، تحدثت عدد من المحررات الإيزديات من قبضة داعش، عن المآسي والمعاناة التي تعرضن لها خلال فترة بقائهن في قبضة داعش، وأثناء التعامل معهن كعبيد وكيفية بيعهن وشرائهن. وتحدثن، أيضاً، عن عذاباتهن النفسية والجسدية".

من جانبه، وبعد أن رحب الرئيس بارزاني بالأيزديات المحررات من قبضة داعش قال بارزاني "ما تعرض له الإخوة والأخوات الأيزديات، إمتداد للكوارث السابقة التي حلت بشعبنا، من أنفال ودفن 182 ألف شخص من النساء والرجال والأطفال والشيوخ وهم أحياء في مقابر جماعية، وقصف هلبجه وبقية مناطق كوردستان بالسلاح الكيمياوي، وإبادة 12 ألف شاب فيلي و8 ألف بارزاني، والعشرات من المحاولات الأخرى التي بذلت في سبيل القضاء على شعبنا. والكارثة التي حلت بكن أعادت الآلام الى كافة الجراح السابقة في جسد شعبنا".

وتابع الرئيس بارزاني بحسب البيان "نتفهم جيداً عذاباتكن ومعاناتكن، ومرة أخرى نؤكد، أنكن عزيزات ورمز الشرف لشعبنا. وأضاف: لقد أظهر الإرهابيون، بتصرفاتهم غير الأخلاقية تجاهكن، وحشيتهم من جهة. كما أثبتوا مظلوميتكن من جهة أخرى. ولكن، ولحسن الحظ، بجهود وتضحيات البيشمركه الأبطال تم الإنتقام لكن ببسالة وشجاعة، وتم دحر وسحق الإرهابيين".

وأضاف البيان "كما قال الرئيس بارزاني: سنبذل عن طريق برلمان كوردستان وحكومة الإقليم، كل الجهود الممكنة من أجلكن، ولكي تعشن حياتكن الطبيعية".

وبخصوص الأوضاع في شنكال قال بارزاني "لا يجوز بقاء الأوضاع في شنكال كما هي الآن، ويجب أن تكون إدارة شنكال في أيدي أبنائها، لكي يتمكن النازحون من العودة الى أماكنهم" .

ميديا الصالح .. Kurdistan tv