شدد الرئيس الإيراني على أن بلاده "لا ترغب في خوض أي مواجهة، وتريد تعزيز الأمن الإقليمي".
جاء ذلك خلال إتصال هاتفي أجري بينه وبين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم أمس الأربعاء، بمناسبة عيد الفطر، أبدى فيه الأمير ترحّبه بمبادرة أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" الرامية إلى وضع حد للتوترات الإقليمية، مؤكداً أن "الحوار يمثل السبيل الوحيد لتخفيف التوترات" في المنطقة..
وذكر موقع الرئاسة الإيرانية، أن روحاني شدد أن بلاده "بصدد تنمية العلاقات مع الدوحة أكثر من قبل"، مشيرا إلى أن مواقف دولة قطر، خلال القمتين الأخيرتين الخليجية والعربية في مكة بالسعودية، كانت نابعة عن سياسة حسن الجوار والسعي لتخفيف التوتر في المنطقة".
وأضاف إن "أي قمة أو مؤتمر لا يؤدي إلى تقارب بين دول المنطقة، غير بناء ومضر"، داعيا دول المنطقة إلى عدم الخضوع للقوى الأجنبية و"سلوك طريق مصالح شعوبها".
وأوضح "روحاني" أنه "ليس لدى إيران أي رغبة بالمواجهة مع الدول والقوى العظمى، لكن إذا بدأت هذه أي تحرك عسكري أحمق فسوف تواجَه برد صارم يبعث على الندم".
واتهم الرئيس الإيراني كلا من السعودية والإمارات بـ"الإضرار بكل المنطقة"، من خلال الحرب ضد اليمن وحصار قطر والعمل ضد إيران.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات