أصدرت وزارة الدفاع العراقية، يوم أمس الخميس، بياناً بشأن مقطع فيديو ضجّ به مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الثلاثة الماضية، يظهر جنوداً عراقيين عبر بثٍّ مباشر على الفيسبوك، وهم يتحرشون بطفل وأخرين يرافقون والدته الى خلف ساتر متحدثين عن اغتصابها، في نقطة عسكرية بمنطقة غير معروفة من الموصل، والذي أثار ثائرة الوسط العام في التواصل الإجتماعي، لجنود يفترض بهم صون شرف الشعب وكرامتهم، إنتهي الأمر بهم الى ما آل اليه.
وقالت الوزارة في بيان إن "رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي، وجه قائد عمليات نينوى بإيقاف واعتقال الأشخاص الذين ظهرت صورهم ضمن مقطع الفيديو الذي يتداوله مواقع التواصل الاجتماعي"، مضيفاً بأوامر "بفتح تحقيق فوري بالموضوع".
وأوضح البيان أن الفيديو "يظهر عدداً من الاشخاص يرتدون الزي العسكري يسيئون لسمعة الجيش العراقي".
وانتشر مقطع فيديو سجل ضمن بث مباشر على الفيسبوك جندياً عراقياً داخل آلية عسكرية وهو يضع طفلاً في حجره ويتحرش به بألفاظ خادشة للحياء، ثم تنتقل الكاميرا إلى والدة الطفل وهي في الخارج وتحمل رضيعاً على كتفها، وهي تتبع جندي آخر الى خلف ساتر ترابي، تاركاً طفلها بين يدي الجندي الذي يصور ويتحدث الى من يتابعه، وهو يشير إلى رفيق ثالث لهما قد اغتصبها قبل أن يقتادها الجندي الذي يقتاد المرأة، ويختفيان خلف الساتر، ومن ثم يضع الجندي الكاميرا جانباً دون أن يوقف التسجيل وفي تلك الأثناء يسمع صراخ الطفل وهو يبكي، ما يدل على تعرضه لاعتداء.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات