إنطلق أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ليلة أمس السبت ،في تظاهرة كبرى في بغداد، داعين الى النأي بالنفس عن دائرة الصراع بين أمريكا وإيران، والوقوف على الحياد وعدم الانجرار للصراع الحاصل بين الجانبين، حفاظا على امن العراق وسلامة شعبه من أتون الحرب وجعله ساحة صراع وفرصة لتجار الحروب والسلاح.
وأبدى المتظاهرين إن "التظاهرة هذه هي ضد الحرب في داخل العراق بين أمريكا وإيران"، مشيرين أنهم يرغبون بهذه الحروب لأن العراق تعب وضحى بأغلى ما يملك من أجل إحياء هذا الوطن... فليذهبوا ويحاربوا خارج العراق".
وذكر أحد المشاركين في التظاهرة، في تصريح صحفي، "نحن شعب نعرف اكثر من غيرنا مساوئ الحروب ودمارها والعراق أول المتضررين من هذه الحرب إذا اندلعت".
ولفت آخر إلى أنه "نحن لسنا مع أمريكا ولا مع إيران، فليدعونا نعيش بسلام، تعبنا من الحروب ومن التضحية بأبنائنا".
وأضافت "واذ ندرك ان هناك من يشجع على الحرب ويريدها خدمة لأهدافه الضيقة وأنانيته وحساباته الخاطئة
ويقف التيار الصدري على مسافة واحدة من إيران والولايات المتحدة في صراعهما، محذراً من تداعيات الحرب على العراق، خلافاً لبعض القادة والفصائل التي أعلنت صراحةً ولاءها لإيران.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات