وجّه الرئيس مسعود بارزاني رسالة بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين، لإنطلاقة ثورة كولان التقدمية، أكد خلالها أن إرادة الشعب الكوردستاني لن ينحني أما جبروت السلاح والطغاة، مستمداً عزيمته من إرث الشهداء الأبرار وصمود البيشمركة من أجل ضمان الحقوق المشروعة لكوردستان وشعبها.
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرى إنطلاق ثورة كولان التقدمية، ثورة إستمرار نضال وتضحيات شعب كوردستان ضد الظلم والإحتلال، واحدة من المناسبات الشامخة في شهر آيار.
كانت ثورة كولان مرحلة مهمة في صمود بيشمركه وشعب كوردستان، حيث أعلنت بوضوح تام أن المؤامرات الدنيئة وسياسات الحديد والنار لاتخفت صوت شعبنا، ولاتستطيع إرغامنا على التنازل عن حريتنا وحقوقنا المشروعة، وإذا كان نضال شعبنا قد توقف وإصيب بنكسة في مرحلة معينة، فإن شعبنا لم ينحني، بل، وبإرادة فولاذية تصدى للمحتلين وإستمر في الثورة والنضال من أجل ضمان حقوقه المشروعة .
في الذكرى الثالثة والأربعين لثورة كولان، نحيي عموم المناضلين والبيشمركه الأبطال والوطنيين الذين رفضوا الذل والهوان وإختاروا الغربة والمشقة والتضحيات، وفي أقرب فرصة فجروا ثورتهم.
آلاف التحايا لأرواح شهداء ثورة كولان الأبرار، والشهيد سيد عبدالله، أول شهيد في ثورة كولان، وجميع شهداء كوردستان.
تحية لصمود وشجاعة البيشمركه الذين حققوا الحرية لشعبهم بدمائهم الزكية وتضحياتهم الجسيمة.
في هذه الذكرى نؤكد أن إرادة شعب كوردستان قوية، رغم كل المؤامرات، وبإرادة أقوى من الماضي سيناضل في سبيل تحقيق حقوقه المشروعة وسيستمر على نهج التعايش والتقدم .
مسعود بارزاني
25 /آيار/ ٢٠١٩
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات