أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، اليوم السبت، عبر بيان أصدرة في ذكرى كارثة حلبجة، أن فاجعة حلبجة ذهلت لروعها الإنسانية جمعاء وهزت ضمير العالم، كان يوماً أسودَ آخر في سجل جرائم البعث الصدّامي بحق أبناء شعبنا الكوردي الذي عانى الأمرين، مشيراً الى التضحيات التي قدمها الشعب الكوردي أنها كانت وستبقى رمزا للفداء وشاهدة على بشاعة الدكتاتورية.
وقال عبد المهدي، في بيانه: "نستذكر اليوم فاجعة حلبجة، حيث حملت ذاكرتنا القريبة آلاماً لا تنسى، وجراحاً غائرة تركتها همجية الدكتاتورية حين قررت أن تهاجم الأبرياء بالغازات الكيمياوية السامة، في جريمة إبادة جماعية، ذهلت لروعها الإنسانية جمعاء وهزت ضمير العالم".
وأضاف: "كان يوماً أسودَ آخر في سجل جرائم البعث الصدّامي بحق أبناء شعبنا الكوردي الذي عانى الامرين أسوة ببقية العراقيين الذين تعرضوا لجرائم القتل والتدمير والابادة الجماعية".
وتابع أن "حلبجة كانت وستبقى رمزا للفداء وشاهدة على بشاعة الدكتاتورية، لكن عزاءنا أن الشعب العراقي بكل أطيافه قد خرج بعد فاجعة حلبجة، وهو أكثر تلاحماً ومنعة تجاه التسلط، وأكثر عزيمة على الإقتصاص من الجلّاد".
ومضى بالقول: "لشهداء حلبجة الرفعة والسمو والخلود ولذويهم الصّبر والفخر والسلوان، ولأبناء شعبنا الكوردي خالص التعازي بهذه الذكرى الأليمة ولتضحياته الجسام فقد قدم قرابينه لتختلط بباقي شهداء العراق من أجل الحرية والديمقراطية والعيش المشترك، في عراق واحد مستقل".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
رئيس وزراء العراق: حلبجة كانت وستبقى رمزا للفداء وشاهدة على بشاعة الدكتاتورية
ذهلت لروعها الإنسانية جمعاء وهزت ضمير العالم
100%
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات