توفي المصور اليوناني الذي صور بكاميرته مآسي ومعاناة شعب كوردستان خلال الهجرة المليونية عام 1991، عن عمر ناهز الـ 58 عاماً إثر مرض عضال، تاركاً العديد من الصور الباقية واللحظات المؤثرة.
المصور يانيس بهراكيس، من مواليد عام 1960 ـ العاصمة اليونانية اثينا، سافر الى العديد من المناطق الساخنة في أنحاء العالم لينقل مأساة الإنسان فيها جراء الحروب والإقتتال، وصوّر تلك المآسي بكاميرته ونشرها عبر شبكة (رويترز) الإعلامية، ولعل أبرز تلك الأحداث هي الهجرة المليونية لشعب كوردستان التي تلت الإنتفاضة المباركة عام 1991.
كما صور المآسي في أفغانستان وكوسوفو عام 1988 وحرب الشيشان، وكذلك حضر الهزة الأرضية التي ضربت كشمير وأحداث الربيع العربي، والعديد من الأحداث الأخرى في العالم.
يانيس بهراكيس، الحائز على جائزة مصور اليونانية (جائزة بوليتزر) عام 2016 لطريقته في تصوير أزمة اللاجئين، كان العين وراء العديد من الصور التي غيرت مفاهيم وشكلت أحداثا في عالم الصحافة، عاش حياته ليُرصد بكاميرته حوادث ولحظات ظلت موجودة
ونال المصور اليوناني بهراكيس العديد من الجوائز العالمية وحصل على شهرة كبيرة كمصور صحفي عالمي، ومن بين الجوائز التقى طوال حياته المهنية تشمل إضافة بوليتزر، وصور الصحافة العالمية في عام 2000 أو بايو-كالفادوس في عام 2002. وفي عام 2015، وقال بهراكيس لصحيفة الغارديان البريطانية عندما رشحت اسمه مصور لهذا العام: "أنا هنا لإظهار أفضل وأسوأ من الوضع البشري".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات