أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب،في تغريدة له على موقع "تويتر" إلى أننا "هزمنا داعش في سوريا وهذا كان هدف تواجد القوات الأميركية هناك".
We have defeated ISIS in Syria, my only reason for being there during the Trump Presidency . — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ١٩ ديسمبر ٢٠١٨
من جانبها علقت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على خطط الانسحاب من سوريا، مؤكدة "أننا سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة".
وأعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الأميركي يبدأ استعداداته للانسحاب كلياً من شمال شرق سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تسمهم، أن واشنطن بدأت إبلاغ شركائها أنها "ستنسحب فوراً من المنطقة".
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن القرار يأتي بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي هدد بشن هجوم على وحدات حماية الشعب، والتي تدعمها الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم داعش
وكان قد أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل إسبوع أن "القوات التركية ستطلق عملية عسكرية شرقي الفرات في سوريا خلال أيام"، مؤكداً أن "قوات جيشه لن تستهدف القوات الأمريكية هناك".
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال "قمة الصناعات الدفاعية التركية" في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة: "أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام"، على حدِّ وصفه.
واعتبر الرئيس التركي أن "بلاده جنّبت مدينة إدلب شمال سوريا أزمة إنسانية كبيرة"، مؤكدا أنه "آن الأوان لتطهير شرق الفرات من الإرهاب".
وبخصوص الاتفاق التركي الأمريكي حول "خارطة الطريق" في منبج، قال أردوغان إنه "تم اتباع تكتيك مماطلة لا يمكن إنكاره في منبج من الولايات المتحدة، وما زال متبعاً في الوقت الراهن".
مشيراً إلى أنه "رغم أن 80-85% من سكان منبج من العرب، إلا أن المدينة واقعة الآن تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية التي تتصرف بغطرسة هناك، والولايات المتحدة غير قادرة على إخراج الإرهابيين من هناك، فيما نحن سنخرجهم"، بحسب زعمه.
ولفت أردوغان إلى أنه "لا يوجد هناك أي تهديد لداعش في سوريا، وأن ما يحكى هو عبارة عن شائعات"، وتابع: "لم يعد هناك وجود لتهديد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وما يذكر في هذا الخصوص مجرد أقاويل لا أساس لها، هناك حديث عن استمرار نشاط داعش في مساحة تقدر بـ150 كم مربع، وإذا كان هذا كل ما في الأمر، فإننا مستعدون".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات