إشتباكات بين العصابات المسلحة المدعومة تركياً في عفرين ومنع التجوال

شهدت مدينة عفرين منذ الأحد، اقتتالاً داخلياً غير مسبوق بين فصائل سورية موالية لأنقرة، حيث أثارت الذعر بين السكان، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكاتهم.

وتفرض القوات التركية حظر تجول تام على المدنيين في المدينة منذ ليل السبت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كشف الرائد يوسف حمود، الناطق الرسمي لما يسمى بـ"الجيش الوطني" والذي تدعمه أنقرة، انهم يستهدفون العصابات الخارجة عن القانون"، وهي فصائل عسكرية مسلّحة بمدينة عفرين، يتجاوز عددها 14 فصيلاً، جميعها تتلقى الدعم العسكري من أنقرة، وفق ناطقها الرسمي، لإخضاعها لسلطة القضاء العسكري وتسليمها له.

 وأضاف في حديثه مع "العربية.نت" أن "هذه المجموعات، تحكم المنطقة بأسلوب تعتبر نفسها الحاكم المطلق فيها دون الاحتكام لأي سلطة عسكرية أو قضائية".

وذكرالمرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن "25 مقاتلاً على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكاتٍ بين فصائل سورية تدعمها أنقرة بمدينة عفرين" خلال اليومين الماضيين.

وقال أحد الصحافيين " عمليات السرقة والخطف لا تزال مستمرة، وأنقرة غير جادة بالقضاء على هذه الفصائل التي تنتهك حقوق السكان".

وأضاف "الفصائل المسلحة في عفرين، تمنع الأهالي، من تصدير محصولهم من الزيت والزيتون، بينما معظم المعامل ومصانع الخياطة، تعرّضت للسرقة، وسط صمت ودولي لما يتعرض له الأهالي".

رفعت حاجي.. Kurdistan tv