بدأ الأطماع التركية في السيطرة على المزيد من الأراضي السورية، دفع تعزيزات عسكرية، بذريعة مواجهة الجماعات الكوردية المسلحة، مستندة على وثائق عثمانية مشابهة لتبرير سيطرتها على مدينتي جرابلس ومنبج ، ولم تتوقف توسعها، ومن إدلب إلى عفرين، بل ذهب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أبعد من سوريا، حين هدد بدخول القوات التركية إلى قضاء سنجار شمالي العراق "لتطهيره من العناصر الكوردية"، على حد قوله.
وجاء تصريح أردوغان قبل يومين بشأن استعداد جيشه لشن عمليات "أكثر فاعلية" شرقي نهر الفرات، حيث تتمركز وحدات حماية الشعب الكوردية، ليزيد المخاوف من التمدد التركي في سوريا، الآخذ في الاتساع على مدار أكثر من عامين.
ونشرت موقع سكاي نيوز اليوم في تقرير له :"أن التدخل التركي لم يقتصر في سوريا على قضم الأراضي، بل امتدت الهيمنة التركية لتشمل الكتب المدرسية ولافتات الطرق والمؤسسات العامة التي باتت تعج باللغة التركية".
وأضاف التقرير:"وتتصدر جدار مبنى المجلس المحلي بمدينة أعزاز في حلب عبارة مكتوبة باللغتين العربية والتركية "التآخي ليس له حدود، وإلى جانبها رسم للعلم التركي وعُلقت صورة للرئيس التركي أردوغان على جدار في مستشفاها الرئيسي".
كما أفاد سكاي نيوز أنه "يستخدام الليرة التركية فقط، التي تراجعت إلى أدنى معدلاتها مقابل الدولار خلال الأشهر الأخيرة".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات