أشارت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير لها ، أنه في ظل وجود استحقاقات فرضتها نتائج العملية الانتخابية التي جرت في أيار الماضي، من غير الممكن استبعاد النواب الحاليين من الترشح لتولي مناصب وزارية، إصرار رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي على توزير أصحاب الكفاءات والخبرة بحكومته المقبلة، مقابل رغبات الأحزاب وتمسكها بالمناصب قد يصل إلى مرحلة الصدام.
وأكد النائب السابق فرات الشراع ، أنه "سيحرج الأحزاب المتنفذة في مسألة تركيزه على المستقلين والكفاءات غير الحزبية"، مؤكداً أن "إصرار الأحزاب على زج مرشحيها لتولي مناصب وزارية سيضع الكرة في ملعبها، ويحملها وزر أي فشل يصيب عمل الحكومة الجديدة".
ورأى سياسيون أن "إصرار عبد المهدي على توزير أصحاب الكفاءات والخبرة، مقابل رغبات الأحزاب وتمسكها بالمناصب قد يصل إلى مرحلة الصدام".
وقال النائب السابق عن "ائتلاف دولة القانون"، جاسم محمد جعفر، إن "كتلاً سياسية تمارس ضغوطاً كبيرة على عادل عبد المهدي من أجل تعيين شخصيات تابعة لها في التشكيلة الحكومية، مرجحاً حدوث صدام بين رئيس الوزراء المكلف وهذه الكتل"- حسب الصحيفة.
رفعت حاجي..Kurdistan tv
إصرار عبدالمهدي على تعيين كفاءات توشي بصدام مع الأحزاب
رغبات الأحزاب وتمسكها بالمناصب قد يصل إلى مرحلة الصدام
100%
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات