أبدت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق قلقها من تصاعد حالات العنف التربوي التي يمارسه البعض من الكوادر في المدارس.
وأكد المسؤول ملف التربية والتعليم في المفوضية العليا لحقوق الانسان أنس اكرم في بيان صادر عن المفوضية اليوم الأحد،ومع بداية العام الدراسي الجديد أن "تصاعد ظاهرة السلوك العدواني العنيف للمعلمين والمدرسين في المدارس العراقية مؤشر خطير يزيد من نسبة العزوف والتهرب المدرسي، ويضاعف نسب الأمية التعليمية في العراق، ويهدد تماسك المجتمع العراقي".
وشددالبيان أن "حادثة مدرسة الحكمة الابتدائية في بغداد التي كانت ضحيتها التلميذة ريماس الجنابي، وكذلك ما تناقل عن حادثة اخرى في ذي قار، يعزز مخاوفنا في أستفحال هذة الظاهرة في باقي مدارس المحافظات العراقية وتحوله الى سلوك ملاصق للكوادر التدريسية والتعليمية وأنتهاك صريح مع سبق الأصرار لحق التعليم، وهو ما يتوجب على وزارة التربية ومديريات التربية في المحافظات بمعالجة هذة الظاهرة وأتخاذ العقوبات الأنضباطية للحد منها أن تطلب الأمر".
وطالب اكرم "ذوي الطلبة المعنفين الى مراجعة مكاتب المفوضية في المحافظات لضمان حقهم في الشكوى والتقاضي والتعاون لمكافحة هذة الظاهرة قبل أستفحالها، وبنفس الوقت تهيب المفوضية العليا لحقوق الأنسان بالكوادر التربوية والتعليمية الى أعتماد النظم والمعايير الدولية في التربية والتعليم التي أقرتها منظمة التربية والعلوم (اليونسكو) وبما يضمن أعداد جيل متعلم ومحصن ضد الآفات المجتمعية التي تسعى الى نخر جسد المجتمع العراقي".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات