وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم السبت دعوة مكونة من ست نقاط على رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة ابرزها إبقاء المناصب الأمنية "الحساسة" بيد الأخير.
وقال الصدر في تصريح ادلى به على منصات التواصل الاجتماعي "تويتر"، انه "على رئيس الوزراء ان يبقي وزارة الدفاع والداخلية بل كل المناصب الأمنية الحساسة بيده حصرا، ولا يحق لأي حزب وكتلة ترشيح احد لها، فجيش العراق، وشرطته، قواته الأمنية يجب ان يكون ولاؤها للوطن حصرا".
وأوضح "اننا اذ منعنا الترشيح للوزارات انما لأجل ان تكون بيد رئيس الوزراء، وليست هبة للكتل والأحزاب، أو ان تكون عرضة للمحاصصة بل لا بد ان تكون بيد التكنقراط المستقل وإلا كان لنا موقف آخر".
وأضاف الصدر ان "باقي المناصب والهيئات والدرجات الوظيفية مما لا تقل أهمية عن الوزارات، والتي استولت عليها (الدولة المعمقة) في ما مضى، يجب ان تكون وفق ضوابط وأسس قانونية، ومنطقية صحيحة، ويراعى فيها العدل والانصاف، والخبرة، والابتعاد عن التحزب والفئوية".
وأشار الى "فتح باب الترشيح العام لذوي الاختصاص والكفاءات، وفق شروط صارمة تحفظ للدولة هيبتها وللعمل نجاحه".
ونوه الصدر الى ان "هناك مناصب مهمة حساسة قد تكون من اهم مقومات الإصلاح، ودفع الفساد فعلى رئيس الوزراء العمل على جعل ذلك بيده حصرا مع الاستشارة فقط لا غير".
واختتم زعيم التيار الصدري نقاطه الموجهة الى عبد المهدي بالقول ان "اللجان البرلمانية حق مكفول للجميع إلاّ إنني انصح أن يكون توزيعها مراعيا لمصالح الشعب لا الحزب والطائفة والعرق".
رفعت حاجي .. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات