أربيل 14°C السبت 23 تشرين الثاني 19:28

مجلّة بريطانيّة: التنافس الأميركي الإيراني يُهدِّد بغداد

التوترات السياسية تحولت الى عنف تجاوز حدود المنطقة الخضراء
کوردستان TV
100%

نشرت  مجلة الـ (إيكونومست) البريطانية، أن مدينة بغداد معرضة للتهديد بسبب التنافس بين أميركا وإيران ووكلائهما في البلد حيث أن كلّاً من المبعوث الاميركي الخاص للمنطقة بريت مكغورك، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني المبعوث الخارجي لإيران يعملان على تحشيد حلفائهما لتشكيل الحكومة القادمة .
 وذكرت المجلة  أن"كلّ منهما يحاول صياغة تركيب ائتلاف حاكم على هواه، إيران من جانبها تريد بيت شيعي من أطراف شيعية مختلفة لإدارة الحكومة القادمة، أما المبعوث الاميركي مكغورك فإنه يريد زمام الحكم يدار من قبل ائتلاف سنّي كردي عابر للطائفية بقيادة وطنيين شيعة أقل ميولاً لإيران ، وهذه التوترات السياسية تحولت الى عنف تجاوز حدود المنطقة الخضراء".

وأشارت المجلة أنه" أول هجمات من قبل مليشيات شيعية على أهداف أميركية في العراق منذ عام 2011، هي سقوط قذائف هاون على مقربة من السفارة الأمريكية في بغداد أوائل الشهر الحالي، بعد مرور يومين من ذلك أطلقت إيران صواريخ على قاعدة كوردية في منطقة كويا بإقليم كوردستان".
وأشارت أن "إيران بدأت تستعرض عضلاتها في البصرة، وخلال اهتياج دام أربعة أيام قاموا بحرق مباني حكومية فضلا عن القنصلية الإيرانية" .
وتابع المجلة "كان من المفترض لهذا المشهد أن يدق ناقوس الخطر لدى السياسيين في بغداد".
فالرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، سعى للحصول على دعم أميركي لضمان دورة ثانية وذلك عبر تعليق صلاحيات معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس المقرّب من إيران. ووعد العبادي أيضا بالالتزام بأحكام العقوبات الاقتصادية الاميركية على إيران، ووجه البنوك العراقية بإيقاف تحويلات عملة الدولار مع إيران وبذلك حرم إيران من مصدر رئيس من العملة الصعبة .

ولكن في المقابل هناك معسكر من عراقيين متحمسين، وردد أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر شعارات تدعو إيران للخروج من العراق بقولهم “إيران. بره. بره” وقام صدريون في البصرة بتمزيق صور القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي يتبعه كثير من أفراد المليشيات في العراق .
رفعت حاجي.. Kurdistan tv

الصحف

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات