كشفت مصادر عراقية موثوقة أن عدداً من فصائل الحشد الشعبي لم تعد تأتمر بقيادة الهيئة التي بات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يرأسها بالوكالة.
ونقلت صحيفة الحياة عن مصادر، إن فصائل قريبة من كتلتي (الفتح ودولة القانون) وأخر من ألوية الحشد، لم تعد تأتمر بأوامر العبادي، بعد إقالتة للرئيس السابق للهيئة فالح الفياض، الذي انشق من تحالف النصر بزعامة العبادي، وانضم إلى محور (الفتح ودولة القانون)، في تشكيل الحكومة.
وأضافت أن العبادي "أجرى تغييرات إدارية صارمة منحت قوات الجيش العراقي صلاحية السيطرة على تحركات من بقي ضمن هيئة الحشد"، لكنها أكدت أن "قادة بعض الفصائل يخشون أن يؤدي هذا الانقسام إلى الإضرار بالتجهيزات العسكرية ورواتب المنتسبين، متوقعة أن يكون هذا الوضع موقتاً، إلى حين تشكيل حكومة جديدة".
وكان مكتب العبادي كشف في بيان أن الأخير أصبح رئيساً لهيئة الحشد الشعبي، مؤكداً "حرصه على حقوق المقاتلين وتوفير كل الدعم لهم".
وعلق المصادر على هذه المخاوف بالقول إنه "لهذا السبب أراد العبادي ضمان السيطرة الكاملة على الحشد الشعبي، بسبب وجود تقارير أمنية عن احتمال زجه في هذا الصراع".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات