وقعت كل من طهران ودمشق، إتفاقاً للتعاون العسكري خلال اجتماع بين وزيري دفاع البلدين، يوم أمس الأحد، حسبما، أعلنته وكالة تسنيم للأنباء، اليوم الاثنين، .
وأضافت الوكالة أن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بدأ زيارة تستغرق يومين إلى دمش، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين عسكريين كبار، دون ذكر أي تفاصيل عن اتفاق التعاون العسكري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن حاتمي قوله: ، إن إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة "للإرهاب"، أثناء لقاءه برئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم امس الأحد
ونشرت رئاسة الجمهورية السورية صورا لاستقبال الأسد لحاتمي، وكان من اللافت غياب العلم السوري أثناء اللقاء.
وقال إنه تم الاتفاق مع سوريا على أن يكون لدى إيران "حضور ومشاركة ومساعدة" في عملية إعادة الإعمار "ولن يكون هناك طرف ثالث مؤثر في هذه القضية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الأسبوع الماضي إن على إيران سحب قواتها من سوريا.فيما قال مسؤولون إيرانيون بارزون إن وجودهم العسكري في سوريا، جاء بناء على دعوة من حكومة الأسد وليس لديهم أي نية فورية للخروج.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات