بعث الرئيس مسعود بارزاني رسالة الى اتحاد الموتمر الدولي للكورد في دول الاتحاد السوفيتي السابق مهنئاً ومثمناً جهود القائمين على المؤتمر وترتيب وتوحيد نشاطات الجالية الكوردية في تلك الدول .
وجاء في رسالة الرئيس بارزاني بان الامة الكوردية تعرضت الى الكثير من الانتهاكات والجرائم على يد الحكومات المتعاقبة في المنطقة من جرائم الإبادة الجماعية والانفال والقصف الكيمياوي والحرب المفروضة عليه من قبل التنظيم الإرهابي داعش الا ان هذا لم يقلل من عزة هذه الامة التي ناضلت من اجل نيل حقوقها المشروعة .
وأشار الرئيس بارزاني في رسالته الى " ان الشعب الكوردي شعب مسالم محب للعيش بسلام مع المكونات والمجتمعات الأخرى .
لذا من واجب كل شخص منا ان يكون على مستوى المسؤولية في حمل راية ورسالة السلام للعالم وان نبني العلاقات السليمة والصحية مع جميع الأطراف وجميع دول العالم لايصال قضيتنا ومطالبنا المشروعة كأمة تريد العيش بسلام في العالم .
وجاء في الرسالة ايضاً .. يسعدنا جداً إنكم تحاولون، عن طريق الإتحاد وتنظيم الصفوف بأساليب عصرية، أن تصبحوا جسراً قوياً للعلاقات بين الكورد والبلدان الواقعة في الجغرافية السوفيتية السابقة.
كان الإستفتاء تعبيراً عن إرادة شعب مظلوم بطريقة سلمية جداً، وإذا كانت الأحداث التي تلت الإستفتاء، ودناءة بعض الأشخاص قد ألحقت الضرر الكبير بشعب كوردستان، فإني أطمئنكم بأن شعب كوردستان الآن يتجه نحو مستقبل مشرق ومتقدم بأرادة أقوى ووعي أكثر.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات