كشف الخبير الأمني والمحلل السياسي الدكتور هشام الهاشمي عن مساع جارية من قبل عبد الحليم الزهيري، القيادي في حزب الدعوة الذي ينتمي إليه كل من نوري المالكي وحيدر العبادي، للم شمل الطرفين، تحسباً من خروج منصب رئاسة الوزراء من داخل الحزب.
وكانت مصادر إعلامية محلية أكدت السبت، أنه "تم عقد اجتماع بين المالكي والعبادي والعامري بمنزل الزهيري في بغداد للإعلان عن تحالف مشترك".
من جانب آخر، كشف المحلل السياسي سند الشمري، يوم أمس الأحد، أن "اجتماع الكتل السنية التي عقدت أحدث اجتماعاتها بمنزل رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري الأسبوع الماضي، شهد خلافات بين صقور القيادات السياسية السنية والقيادات الشابة بشأن تشكيل كتلة تحالف القوى العراقية".
وأوضح الشمري أن "تلك الخلافات ظهرت فجر الأحد، بعد حرب تغريدات على الـ "تويتر" بدأها رئيس كتلة (الحل) جمال الكربولي، الذي قال إن "التحالف السني الجديد سيكون تحت قيادة جماعية"، ليرد عليه المتحدث باسم زعيم المشروع العربي خميس الخنجر" ليقول: إن ا"لتحالف بقيادة الخنجر وبدون قيادة جماعية".
رفعت حاجي..Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات