أفادت صحيفة العربي الجديد في عددها الصادر اليوم الاربعاء، انه "تم انتهاء العمل بمشروع سور بغداد الأمني، بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من إقراره من قبل الحكومة العراقية، ضمن جملة إجراءات أمنية اتخذتها لمنع اجتياح تنظيم داعش للعاصمة عقب سقوط مدن في شمال وغرب العراق بيد التنظيم".
واشارت الى انه "من المقرر أن يعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة عن ثمانية منافذ رسمية للدخول والخروج من بغداد، من اتجاهاتها الأربعة، بعد تجهيزها بمعدات التفتيش والفحص اللازمة".
واردفت ان "تلك المنافذ تخضع لسلطة مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات، وتحتوي على أجهزة كشف متفجرات ومنظومة لفحص هويات الداخلين والخارجين منها، في إجراء مشابه للمنافذ الحدودية الدولية للعراق مع دول الجوار".
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس محافظة بغداد، غالب الزاملي، قوله ان "مشروع سور بغداد لا يقتصر فقط على إجهاض الهجمات الإرهابية، فالسور سيمكّن القوات الأمنية من خفض عدد نقاط التفتيش والتخفيف من الإجراءات الأمنية الصارمة داخل أحياء بغداد، الأمر الذي سيخفف من العبء على العناصر الأمنية والمواطنين".
واضاف أن "مشروع التحصين بالسور سيسمح بإعادة فتح المزيد من الطرق والمناطق المغلقة لأغراض أمنية داخل بغداد، ما سيسهل حركة المرور ويعيد الحياة إلى الكثير من الأحياء والمناطق التي كانت مغلقة منذ سنوات"، معتبراً أن "الجدار يشكل إجراء فاعلاً لتحجيم حركة الإرهابيين حول بغداد أيضاً".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات