اكد السفير الإيراني السابق في العراق حسن دانائي فر، اليوم الثلاثاء أن بلاده لم ولن تستاء من الانفتاح السعودي على العراق، معتبرا أن العلاقات بين البلدين تفتقد الى مقومات النجاح.
وقال دانائي فر في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إنه: "لن ينسى أي منا سنوات الدعم السعودي لصدام حسین قبل غزوه الكویت، وكان اقتراحهم خلال حرب الخلیج الثانیة هو عدم انهیار هیكل نظام البعث، وأن یحل أحد أبناء صدام محله فی نهایة المطاف".
وأضاف أن السعوديين: "كانوا یقولون للأمریكیین إنكم وضعتم العراق في صینیة من الذهب وتبرعتم به للآخرین لغاية قبل حوالي ست سنوات من الإطاحة بصدام واستقرار الحكومة العراقیة الحالیة”، مشيرا إلى أن “السعوديين أنفقوا الكثیر لكنهم لم یحققوا مآربهم".
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن : "السعودية تحب بالطبع أن تكون أقرب إلى العراق، ومن اسبابها یمكن أن تكون الحدود المشتركة التي تمتد على مسافة 800 كم، والأسباب الاقتصادیة، وتوازن القوي في المنطقة"، مستدركا بالقول إنه "في الأساس، فإن التفكیر القائم بین السعودیین لا یمكن أن یكون قریباً من الثقافة الحالیة في العراق".
ورأى دانائي فر، أن "اللغة المشتركة وحدها لیست كافیة ویجب أن تكون هناك مكونات ثقافیة أخري لتحقیق التقارب الضروري، ومع ذلك، فإن السعودیین یحاولون"، مؤكدا بالقول إنه " بوصفنا بلد جار وصدیق للعراق، لم ولن نستاء من هذا الجهد".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات